وقوله : ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن يعني : أزواجهن ، أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن كل هؤلاء محارم المرأة يجوز لها أن تظهر عليهم بزينتها ، ولكن من غير اقتصاد وتبهرج | يعني : على ما كان يتعاناه نساء العرب ، من المقنعة التي تجلل ثيابها ، وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه; لأن هذا لا يمكن إخفاؤه |
هذا النور الحسِّيّ، أما النور المعنويّ فلا تُحصر أنواعه ولا حدوده، نسأل الله تعالى أن ينوِّر قلوبنا بنور معرفته، وينوِّر قلوبنا بنور رحمته.
8حادثة الإفك تُعَدّ أحد المواضيع التي تناولتها سورة النور؛ حيث أنزل الله -سبحانه- براءة السيدة -رضي الله عنها- حين خاض المنافقون في عِرْضِها، وافترَوا عليها، واتّهموها بالفاحشة، وذلك بعد أن رأَوا الصحابيّ صفوان بن المعطّل السلمي وهو يمسك لجامَ ناقته داخلاً بها، وعلى الناقة عائشة إلى المدينة المُنوَّرة، وقد بدأت القصّة حين تخلَّفَت السيّدة عائشة عن جيش المسلمين؛ بسبب انقطاع عِقْدٍ لها، ونزولها عن ناقتها؛ للبحث عنه، فسار المسلمون، وتركوها، وبَقيت مكانها منتظرةً، فجاء صفوان فرآها، ثمّ حملها على ناقته، وأعادها إلى المدينة، فانتشر الكلام على عائشة -رضي الله عنها-، وتولّى الحديثَ بالإفك عنها رأسُ عبدالله بن أُبيّ بن سلول، وقد نزلت تبرئتها بعد شهرٍ من الحادثة، فبدأ الله -سبحانه- الآيات التي تتحدّث عن هذه الحادثة بوجوب حُسن الظنّ بالآخرين، والتنفير من نَشر الفاحشة بين الناس، قال -تعالى-: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ | عبد الحي الفرماوي 2006 م ، الطبعة الثالثة ، صفحة 10 |
---|---|
وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : كان رجل يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث ، وكانوا يعدونه من غير أولي الإربة ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه ، وهو ينعت امرأة | بسم الله الرحمن الرحيم وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم آية النور مع املاكها للكشوفات ولمعرفة اسرار العلوم المطلسمه ولها خواص اخرى متعدده هى ليست للمبتدأين لانها تحتاج شخص متمرس وخبير بمخاطبة الارواح وقلب شجاع وكذلك تحصينات مجربه |
وعن مكحول وعبادة بن نسي : أنهما كرها أن تقبل النصرانية واليهودية والمجوسية المسلمة.
28همانگونه که لغت شناس شیعه در آن را شیشه معنا کرده است | فیه ما فیه، با تصحیح فروزانفر |
---|---|
وقوله : أو نسائهن يعني : تظهر زينتها أيضا للنساء المسلمات دون نساء أهل الذمة; لئلا تصفهن لرجالهن ، وذلك - وإن كان محذورا في جميع النساء - إلا أنه في نساء أهل الذمة أشد ، فإنهن لا يمنعهن من ذلك مانع ، وأما المسلمة فإنها تعلم أن ذلك حرام فتنزجر عنه |
وذهب آخرون من العلماء إلى جواز نظرهن إلى الأجانب بغير شهوة ، كما ثبت في الصحيح : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل ينظر إلى الحبشة وهم يلعبون بحرابهم يوم العيد في المسجد ، وعائشة أم المؤمنين تنظر إليهم من ورائه ، وهو يسترها منهم حتى ملت ورجعت.