وكان انتقاله عليه الصلاة والسلام مُطابقاً يوم مولده في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر من الهجرة النبوية,ويقابل العام 632 لميلاد نبينا عيسى عليه السلام | وقد وُلد النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في شِعب ، في بيت والده عبد الله بمكّة المكرّمة، ومن الشواهد على ولادته في عام الفيل قول قيس بن مخرمة: "ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل"، وحديث النبي -صلى الله عليه وسلَّم- عندما قام فسأله عن يوم الإثنين؛ فأجابه النبيّ بقوله: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ ، أمّا ولادة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في التاريخ الميلادي؛ فكانت في عام خمسمئة وواحد وسبعين ميلاديّ |
---|---|
وكانت العرب لا تعتد بصورة الختان من غير ختان وترى الفضيلة في الختان نفسه وتفخر به | وهج حبك في دمي قبس يضيء سريرتي |
معلومات عن الهجرة النبوية بعد الحديث عن اسم أول مولود ولد في الأنصار بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه صحابيان، يقتضي الحديث أكثر عن هجرة المسلمين وهجرة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فالهجرة كما ورد أنّها انتقالٌ من أرضٍ إلى أرضٍ، سعياً لتحقيق أهدافٍ معيّنةٍ او ابتعادٍ عن أذىً واضطهاد، وكان القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة مشجّعين للهجرة في سبيل الله، فمن كانت هجرته لله فهو مأجورٌ عليها، وقد هاجر المسلمون عندما اشتدّ بهم العذاب بمكّة المكرّمة مرّتين إلى الحبشة.
9ولد يوم الأثنين من إبريل سنة 571 ميلادية عام الفيل بمكة المكرمة هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن قصى بن كلاب بن مُره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن عدنان بن إسماعيل بن ابراهيم عليه السلام من قبيلة قريش , ولد يوم الأثنين من إبريل سنة 571 ميلادية عام الفيل بمكة المكرمة , لأبوين من قريش و هما : عبد الله بن عبد المطلب و آمنة بنت وهب , مات أبوة عن أربعة و عشرين عاماً قبل مولده , و مات عبد الله بن عبد المطلب و هو والد الرسول أثناء خروجة فى تجارة لة إلى الشام و دفن بيثرب المدينة المنورة و تكفل بة جدة عبد المطلب ثم مات جدة فتكفل بة عمة أبو طالب , فرعاه و آواه و حفظه ووعاه و لم يسلمه للأعداء ثم توفيت أمة و هو فى السادسة من عمره | وكانت تَصِفُ حملَها فَتنفي عنهُ الشُّعور بما تَشعُر به النِّساء إذا حملن، فليسَ في حملِها تعبُ النِّساء ولا ما يَجدنهُ من ألمٍ وضعف، ومن ذلك أنَّها رأت أثناءَ حملِها بهِ كأنَّ نورًا خَرَجَ منها فأنارَ لها حتَّى رأت قُصورَ بُصرى من أرضِ الشَّامِ، فَلَمَّا وَضَعَتْهُ أخبرت جَدَّه عبد المطَّلِبِ بأمرِهِ، فأخذهُ فدَخَلَ بهِ إلى الكعبةِ وعوَّذهُ ودعا له، ثمَّ أسماهُ محمَّدًا، ولم يَسبِقهُ أحدٌ إلى اسمِهِ؛ ليكونَ محمودًا في العالمين |
---|---|
وطعم صباحنا أسقام واليأس ألقى ظله بنفوسنا فكأن وجه النيرين | أما الرأي الأول : فقد أورد ابن القيم في كتابه المذكور أحاديث كثيرة تدل على ذلك ولكنه حكم عليها كلها بالضعف ، ثم ذكر أن الصبي إذا ولد مختوناً : فإن هذه نقيصة وليست منقبة لصاحبها كما يظنه بعض الناس |
والأنام نيام ورد الجميع ومن سناك تزودوا وطردت عن نبع السنى وأقاموا ومنعت حتى أن أحوم.
دار الفكر - عن معروف بن خربوذ وغيره من أهل العلم قالوا: "ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، وسميت قريش آل الله، وعظمت فى العرب، ولد لاثنتى عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول … يوم الاثنين، حين طلع الفجر" | سطرت أقلام مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم أسوار مجدك فالدنو لمام ودنوت مذهولا |
---|---|
حيث ان الرسول محمد قد ترك اثرا لم يتمكن احد من تركه من بعده، ويعتبر المسلمين النبي محمد سيد الخلق الذي ارسل الى الناس اجمعين من اجل هدايتهم الى عبادة الله واخراجهم من الظلم الذي يعيشون فيها |