بَلْ السُّنَّةُ فِي الذِّكْرِ كُلِّهِ ذَلِكَ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ } وقد سبق بيان نبذة عن الدعاء ، والأسباب المعينة للداعي على تحقيق الإجابة ، وآدابه ، والأوقات والأماكن الفاضلة التي هي مظنة الإجابة ، وكذا أحوال الداعي ، وموانع إجابة الدعاء ، وأنواع الاستجابة : كل ذلك في جواب السؤال رقم
موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة رفع اليدين ، روى أبو داود 1488 عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا ، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" 1320

فضل الدعاء ، وفضل الإكثار منه ، والإلحاح على الله فيه .

وينظر في ذلك جواب السؤال رقم.

15
آداب الدعاء
اذكر آداب الدعاء المستحبة، الدعاء هو الطلب والابتهال والتمني من الله تعالى أن يحقق لنا كل شيء نرغب به في هذه الحياة، وهو الاستكانة والخضوع بالدعاء والرجاء إلى الله تعالى وهناك العديد من الاداب التي تستحب على المسلم قبل الدعاء من أجل أن يُقبل الدعاء، وموقعنا سؤال وجواب سيوضح لكم الاجابة الصحيحة عن السؤال الذي ورد في كتاب التوحيد الفصل الدراسي الثاني وما هي الآداب التي تستحب عند الدعاء
من آداب الدعاء
موانع استجابة الدعاء معلومٌ أنّ الدعاء سببٌ من أسباب تحقيق مُراد العبد، ودَفع المكروه عنه، إلّا أنّ إجابة الدّعاء قد لا تتحقّق لأسباب كثيرة، منها: ضعف التّذلل والخضوع وعدم حضور القلب أثناء الدّعاء، أو الدّعاء بما لا يصحّ والتّعدّي فيه، أو بسبب كثرة المُحرَّمات وارتكاب المعاصي التي تَحول بين الدعاء والإجابة، وكثرة الغفلة عن أوامر الله والتّساهل في أدائها من موانع الإجابة، وقد يستعجل المرء في طلب الإجابة؛ فيترك الدّعاء، ولا يلحّ على الله فيه، مع ضرورة التّنبّه إلى أنّ استجابة الدعاء لا تنحصر في تحقيق ذات المطلوب؛ فقد يؤخّرها الله -سبحانه- للعبد في الآخرة، أو يرفع عنه شرّاً ما، وربّما كانت إجابة الدّعاء فيها أذىً أكبر للعبد؛ فكان عدم الاستجابة رحمة من الله به، ومن موانع إجابة الدعاء: الدعاء بقطيعة الرَّحِم أو الإثم، وكثرة ارتكاب المعاصي والمُحرَّمات التي بيَّنَها الله -تعالى-
أكتب ثلاثة من اداب الدعاء
قال ابن القيم رحمه الله : " هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ رِضَاءَهُ فِي سُؤَالِهِ وَطَاعَتِهِ، وَإِذَا رَضِيَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَكُلُّ خَيْرٍ فِي رِضَاهُ، كَمَا أَنَّ كُلَّ بَلَاءٍ وَمُصِيبَةٍ فِي غَضَبِهِ " انتهى من الجواب الكافي ص 18 وقال أيضا : " وَالْغَضَب لَا يكون إِلَّا على ترك وَاجِب أَو فعل محرم " انتهى من جلاء الأفهام ص 352 وقال القاري رحمه الله في شرحه لهذا الحديث : " لِأَنَّ تَرْكَ السُّؤَالِ تَكَبُّرٌ وَاسْتِغْنَاءٌ، وَهَذَا لَا يَجُوزُ لِلْعَبْدِ
وحسنه الألباني في صحيح الترمذي قال : سلني حتى ملح عجينك وعلف حمارك
كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ ، يَا عِبَادِي! ويكون باطن الكف إلى السماء على صفة الطالب المتذلل الفقير المنتظر أن يُعْطَى ، روى أبو داود 1486 عن مَالِكِ بْنَ يَسَارٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا ، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" 1318 واعلم أن استجابة اللهتعالى لمن دعاه ثابتة، فقد قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}، وقال سبحانه: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون {البقرة:186} فمناستجاب لله تعالى في أمره ونهيه، وصدق بوعده وآمن به، فقد تحققت له شروط استجابةالدعاء وانتفت عنه موانع الإجابة، فلن يخلف الله تعالى وعده

آداب الدعاء باختصار : الحمد لله

اللّهُمّ أَنْتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ.

17
اذكر آداب الدعاء المستحبة
كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ
أكتب ثلاثة من اداب الدعاء
الثاني: ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، وألا يستعجل؛ لما رواه مسلمعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: يستجاب للعبد ما لميدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال :يقول : قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء
جملة من آداب الدعاء