وقال المناوي : "سمي الموكل بحفظ الجنة خازنا ، لأنها خزانة الله تعالى أعدها لعباده وصف نعيم الجنّة ورد وصف الجنّة كثيراً في والسنّة النبويّة، ذُكر منها: أنّ أهلها تظهر في وجوههم نضارة وجمال النعيم، ويهنأ فيها أهلها، ويُسقون من رحيقٍ مختومٍ، ويجلسون على منابر الياقوت، وفيها الخدم والغِلمان مخلّدون لخدمة ساداتهم، ولهم فيها ما يشتهون، وفيها أزواجٌ مطهّرةٌ إذا اطلعت واحدةٌ منهنّ على أهل الدنيا لأضاءت ما بين السماء والأرض، ولملأتها ريحاً طيباً
الأمر المثبت في الشرع هو للقب أي خازن، وليس الإسم أي رضموان وهذا ما جاء في أحد الأحاديث النبوية، فعن الشفاعة أ، النبي صلى الله عليه وسلم قال : آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ رواه مسلم حيث تعتبر النار هي الدار التي صنعها الله -سبحانه وتعالى- لمعاقبة وتعذيب العباد الكذابين، والكافرين بالله ورسله وملائكته، والظالمين، والعاصين

من هو خازن الجنة وخازن النار

صفات خازن النار يوجد الكثير من الأحاديث النبوية تتكلم عن خازن النار وصفاته، ومن أبرز صفاته أنه لا يضحك أو يبتسم أبداً، حيث روى عن ابن إسحاق وحدثني بعض أهل من العلم عمن حدّثه عن رسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال: تلقتني الملائكة حين دخلت السماء الدنيا، فلم يلقني مَلَك إلا ضاحكًا مستبشِرًا، يقول خيرًا ويدعو به، حتى لقيني ملك من الملائكة، فقال مثل ما قالوا، ودعا بمثل ما دعوا به، إلا أنه لم يضحك، ولم أر منه من البِشر مثل ما رأيت من غيره فقلت لجبريل: يا جبريل من هذا الملك الذي قال لي كما قالت الملائكة ولم يضحك إلى، ولم أر منه من البِشر مثل الذي رأيت منهم؟ قال: فقال لي جبريل: أما إنه لو ضحك إلى أحد كان قبلك، أو كان ضاحكا إلى أحد بعدك، لضحك إليك، ولكنه لا يضحك، هذا مالك صاحب النار، ثم قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- قلت لجبريل وهو من الله -سبحانه وتعالى- بالمكان الذي وصف لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت لجبريل، وهو من الله تعالى بالمكان الذي وصف لكم مطاع ثم أمين : ألا تأمره أن يُريني النار؟ فقال: بلى، يا مالك، أَرَ محمدا النار.

7
ما اسم خازن النار
للإشارة فقط ليس هناك مصدر شرعي من القرآن الكريم، والسنة النبوية يؤكد بشكل قطعي أن إسم خازن الجنة هو رضوان، لكن إعتاد علماء الفقه أن يتداولوا هذا الإسم، كما قالوا أن ذكره وإطلاقه مسموح به إلى حد ما
من هو خازن الجنة ؟.. وخازن النار
اسم خازن الجنة: خلق الله ملائكته من نور، وخلق الشياطين من مارج من نار، وابتلانا بهم باليل والنهار وهم يشكلون قوّة الإغواء، ثمّ من فضل الله تعالى أن خلق ملائكته الذين هم قوة الخير التي تقابل الشياطين، فالملائكة مخلوقات خلقها الله لهدف هو يعلمه فمن هذه الأسباب عبادته وطاعته كذلك القيام بالوظيفة التي أُوكلت إليه، فالملائكة أقسام ولكل منهم قسم له ما يقوم به؛ فمنهم حملة العرش وهم ثمانية وهم آخر من يقبض ملك الموت أرواحهم قبل أن يقبض روحه، ومنهم جبرائيل وهو الملك الموكل بالوحي والذي اعترضت عليه اليهود وقالوا بأنهم يريدون ميكائيل وهو ملك المطر ومصداقاً لذلك أنزل الله قوله: " قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ"، والملائكة الكتبة الذين هم موكلون بأعمال العباد حتى إذا مات العبد أغلقت صحيفته وتوقف الملائكة عن الكتابة
من هو خازن الجنه ومن هو خازن النار
من هو خازن الجنة خازن الجنة أو الرضوان هو المالك الذي كلفه الله -سبحانه وتعالى- بالوقوف أمام أبواب الجنة في يوم القيامة عندما يتم تفريق العباد بالحق، منهم من يدخل إلى الجنة وهم الذين قاموا بعبادة الله -سبحانه وتعالى- وآمنوا بكتبه ورسله وملائكته، والذين كفروا بالله -سبحانه وتعالى- وكتبه ورسله وملائكته يدخلون إلى النار الأبدية
بالإشارة إلى ما يتم الحديث عنه حول اسم خازن الجنة فإننا نتحدث عن أحد الملائكة التي يجب الإيمان بهم جميعا، فهو أحد الأركان الستة التي لا يجوز إنكارها ومن ينكر هذا الركن فإنه كافر، والإيمان فهو بمعنى التصديق الجازم أن لله سبحانه وتعالى ملائكة موجودين كلفهم الله بأعمال مختلفة فهم غير محصورين في عدد معين قال: فقلت لجبريل: يا جبريل، مُرْه فليردها إلى مكانها
لكن ورود هذا الاسم في بعض الأحاديث الضعيفة ، مع شهرته عند أهل العلم ، يجعل الأمر في إطلاقه واسعا محتملا ، إن شاء الله ما هو اسم خازن الجنة، رضوان خازن الجنة في السنة النبوية وهو ما عرف بحسب اعتقاد المسلمين فقد ورد في الأحاديث في السنة التي فسرت اسم واللقب الذي أطلق على خازن الجنة، كما ورد في حديث أنس عند ابن حيان وحديث أبي بن كعب عند القضاعي وبالتالي يتم الاهتمام بمثل هذه المعلومات، كونها أحد أهم المعلومات المرتبطة بالعقيدة الإسلامية، والتعرف على أحد أركان الإيمان وهو الإيمان بالملائكة القسم الذي يتيح لنا الكثير من المعلومات المتعلقة بالملائكة والأعمال الموكلة بها كما فسره أهل العلم من علماء المسلمين الذين استندوا على القرآن الكريم والسنة النبوية في دراستهم

مالك (خازن النار)

و أبو يعلى في "المسند" كما في "المطالب العالية".

ما اسم خازن الجنة _____ ؟
في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال من هو خازن النار
من هو خازن الجنة وخازن النار
ومن طريقه: البيهقي في "شعب الإيمان"
من هو خازن الجنة ؟.. وخازن النار
وأخرج الحافظ أبو نعيم الأصبهاني -رحمه الله- في حلية الأولياء: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ أَهْلُ الْفَضْلِ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ، فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ، فَيَقُولُونَ: إِلَى أَيْنَ؟ فَيَقُولُونَ: إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالُوا: قَبْلَ الْحِسَابِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالُوا: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: أَهْلُ الْفَضْلِ ، قَالُوا: وَمَا كَانَ فَضْلَكُمْ ؟ قَالُوا: كُنَّا إِذَا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلُمْنَا، وَإِذَا ظُلِمْنَا صَبَرْنَا، وَإِذَا أُسِيَ عَلَيْنَا غَفَرْنَا، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَقُمْ أَهْلُ الصَّبْرِ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ، فَيُقَالُ لَهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَهْلُ الصَّبْرِ، قَالُوا: مَا كَانَ صَبْرَكُمْ؟ قَالُوا: صَبَّرْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى طَاعَةِ اللهِ، وَصَبَّرْنَاهَا عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَقُمْ جِيرَانُ اللهِ فِي دَارِهِ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ، وَهُمْ قَلِيلٌ، فَيُقَالُ لَهُمُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ، فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَة، فَيُقَالُ لَهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ، قَالُوا: وَبِمَا جَاوَرْتُمُ اللهَ فِي دَارِهِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَتَزَاوَرُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلّ، وَنَتَجَالَسُ فِي اللهِ، وَنَتَبَاذَلُ فِي اللهِ، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ