أعلنت السعودية اليوم الأحد عن اكتشاف حقلين جديدين للنفط والغاز في المناطق الشمالية من البلاد | وذكر الهارون، أن شركة أرامكو أقامت احتفالاً كبيراً بعد تصدير أول شحنة من النفط إلى الأسواق العالمية، في حضور المؤسِّس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، قائلاً: «أعدَّت الشركة بهذه المناسبة مخيماً للملك المؤسِّس ومرافقيه بالقرب من طريق أبو حدرية، وتحديداً عند موقع والمعادن حالياً، وفي تلك الأثناء قام الملك عبدالعزيز بزيارة منصة حفر البئر الاستكشافية الأولى، إضافة إلى مرافق الشركة» |
---|---|
مؤرشف من في 30 أغسطس 2020 | مؤرشف من في 30 أغسطس 2020 |
واستمر الزيت يتدفق من البئر رقم 7 حتى عام 1982، عندما استبعدت لأسباب تشغيلية، وذلك بعد 45 سنة من الإنتاج المستمر، وبلغ مجموع ما أنتجته ما مقداره 32 مليون برميل وبمعدل إنتاج يومي بلغ 1600 برميل.
ويقع حقل أبرق التلول قرب قرية الكاسب في محافظة العويقيلة، واسمه الدارج لدى أهالي المنطقة "تلول عليان"، ُتوقَّع أن ينتج من الزيت الخام أكثر من ثلاثة آلاف برميل يوميًّا، ومن الغاز نحو مليون ومائة ألف قدم مكعبة قياسية يوميًّا | وأشار سموه إلى أن شركة أرامكو السعودية ستواصل العمل على تقييم كميات الزيت والغاز والمُكَثَّفَات في الحقلين، بالإضافة إلى حفر المزيد من الآبار لتحديد مساحة وحجم الحقلين |
---|---|
وما زالت المنطقة تزخر بالمزيد مما قد يُكشف عنه في الأيام القادمة | وأضاف وزير الطاقة، أن الزيت العربي الخفيف الممتاز غير التقليدي تدفق من مكمن الشرورا في حقل أبرق التُّلول في الجنوب الشرقي من مدينة عرعر، بمعدل 3189 برميلٍ يوميًا، مصحوبا بنحو 1 |
وفي منتصف مايو أيار الماضي أعلنت شركة أرامكو السعودية اكتشاف حقلين جديدين خلال الربع الأول من العام الحالي 2020 في المملكة، أحدهما مكمن للنفط والغاز، فيما الآخر مكمن نفطي.
7ولفت الفرحان، إلى أن سبب التسمية بالأبرق يعود إلى أن أرضها شبه هضبة ورمالها فيها الحمرة وتلاعها خفيفة سهلة لكل عابر سبيل | وفي حديثه لـ «سيدتي» عنها، أشار المؤرخ جلال الهارون، إلى أن هذه التي تم اكتشافها من قِبل شركة أرامكو الأمريكية سابقاً «السعودية حالياً»، سبق أن تم التنقيب فيها قبل هذا العام، لكنَّ كل المحاولات باءت بالفشل، ما اضطر الشركة إلى التوجه إلى مواقع عدة متفرقة، منها مواقع محاذية لشاطئ الخليج العربي، لكنها لم تنجح أيضاً في اكتشاف البترول |
---|---|
كما يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها، ويجعل السعودية أحد أهم منتجي الغاز في العالم، ليضاف إلى مركزها كأهم بلد منتج للنفط | وقد الشركة تأكدت بعد تعميق «بئر الدمام 7» من إمكانية تطويرها لتصبح إحدى الآبار التي يمكن منها إلى الأسواق العالمية، تابع الهارون: «عملت الشركة بحلول العام 1937 على تطوير عمق البئر ليصل إلى 4727 قدماً، أي ما يعادل 1441 متراً، وأصبحت تنتج 1585 برميلاً يومياً، واستمرت في العمل على تطويرها ليصل إنتاجها عام 1938 إلى ثلاثة آلاف برميل يومياً» |
وأضاف وزير الطاقة السعودي، أن النفط العربي الخفيف الممتاز غير التقليدي تدفق من مكمن الشرورا في حقل أبرق التلول جنوب شرقي مدينة عرعر، بمعدل 3189، مصحوباً بنحو 1.