يسجد للسهو قبل السلام في الحالة الثانية 5 في ترك التشهد الأول : إذا ترك التشهد الأول ناسياً وحكم بقية الواجبات حكم التشهد الأول | إذن ينبغي أن نضبط هذه الحال بأن نقول: إذا كان سبب سجود السهو الزيادة فعلية كانت في الركوع أو السجود، أم قولية في التسليم قبل تمام الصلاة، ثم يتم بعد أن يعلم؛ فإنه -أي محل السجود فيها- بعد السلام |
---|---|
الثانية - أن يشك الإمام في شيء من صلاته، ثم يبني على غالب ظنه، فإنه يسجد للسهو بعد السلام ندباً نصاً | والفرق بين الناسي والساهي: أن الناسي إذا ذكرته تذكر، بخلاف الساهي |
وإن لم يكن له ظن أو رأي، أخذ بالأقل أي بنى على اليقين، لأنه المتيقن، ويقعد في كل موضع ظنه موضع قعوده، لئلا يصير تاركاً فرض القعود أو واجبه مع تيسر الوصول إليه، فإذا وقع الشك في صلاة رباعية أن الركعة هي الأولى أو الثانية عمل بالتحري، فإن لم يقع تحريه على شيء بنى على الأقل، فيجعلها أولى، ثم يقعد لجواز أنها الركعة الثانية، والقعدة فيها واجبة، ثم يقوم ويصلي ركعة أخرى ويقعد.
19ومن ترك الجلسة الوسطى: فإن ذكر قبل أن يفارق الأرض بيديه أمر بالرجوع إلى الجلوس، فإن رجع فلا سجود عليه، لخفته، وإن لم يرجع سجد | في المقال التالي سنشرح كيفية سجود السهو ، فالسهو يعني نسيان شيء والغفلة عنه، والسهو أثناء الصلاة يعني نسيان ركن من أركانها أو أي واجب فيها، فقد خلق الله الإنسان وكان من طبعه الغفلة والنسيان، والغفلة قد تصيب الإنسان حتى في صلاته وبخاصة مع حرص الشيطان بإلهائه عن أركان الصلاة، وفسر أهل العلم والأئمة سجود السهو بأنه سجدتان في ختام الصلاة بدون تشهد بعدها، سواء كانت تلك الصلاة أداء فرض أو نافلة، وقد ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف وقال: إذا شك أحدُكم في صلاتِه، فليتحرَّ الصوابَ فليُتِمَّ عليه، ثم ليُسلِّمْ، ثم يَسجُدْ سجدتين ، وفي سطور موسوعة التالية سنوضح |
---|---|
فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ثُمَّ سَلَّمَ | وصفته: أن يسجد سجدتين بعد أن يسلم عن يمينه التسليمة الأولى فقط، ثم يتشهد بعدها وجوباً، ويأتي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء في قعدة السهو لأن الدعاء موضعه آخر الصلاة |
سجد بعد السلام رغم أنه نقَّص من الصلاة ،.