وذهب الجمهور إلى أن حده الرجم فقط وهو مذهب جمهور الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار والرواية الأخرى عن أحمد | ثالثًا: إن الحكم عام في جميع الزناة وتخصيص الزاني المحصن من هذا الحكم مخالف للقرآن |
---|---|
وللعلماء في هذا التغريب خلاف، وتفصيله كما في الموسوعة الفقهية: اتفق الفقهاء على أن حد البكر الزاني مائة جلدة؛ للآية: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ـ واختلفوا في نفيه الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم لرجل زنى ابنه: وعلى ابنك جلد مائة، وتغريب عام ـ ولهم في ذلك ثلاثة أقوال: القول الأول: أن التغريب جزء من حد الزنى، وهو واجب في الرجل والمرأة، فيبعدان عن بلد الجريمة إلى مسافة القصر، وهذا مذهب الشافعية، والحنابلة، وزاد الشافعية: أنه إذا خيف إفساد المغرب غيره، قيد، وحبس في منفاه |
عقوبة الزاني غير المحصن يجلد الزاني غير المحصن مئة جلد، ويعرف غير المحصن بأنه من لم يعقد على امرأة ولم يبنِ بها، وقد ورد هذا الحكم في قوله تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ، والأفضل لمن أتى هذا الذنب ووقع به أن يستر نفسه، ويندم ويتوب إلى الله تعالى.
قال ابن قدامة رحمه الله : فإن الضرب يفرق على جميع جسده ; ليأخذ كل عضو منه حصته , ويكثر منه في مواضع اللحم , كالأليتين والفخذين , ويتقي المقاتل , وهي الرأس والوجه والفرج , من الرجل والمرأة جميعا وقال عن المحدود : إنه لا يمد , ولا يربط | شهادة صادقة وبصيرة نافذة:وكأني بالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي جعل الله الحق على لسانه وقلبه، وقد ألهم أمر هؤلاء الخوارج فكشف نواياهم وأطلع الناس على خبث عقيدتهم فخطب على المنبر وكان فيما قال: إن الله بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم يعني بها قوله تعالى: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالًا من الله والله عزيز حكيم» فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده وأخشى أن يطول الناس زمان فيقول قائل: لا نجد الرجم في كتاب الله تعالى فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله عز وجل في كتابه |
---|---|
أدلة الظاهرية:استدل أهل الظاهر على الجمع بين الجلد والرجم بما يلي:أ- العموم الوارد في الآية الكريمة فإنّ أل للجنس والعموم، فيشمل جميع الزناة وجاءت السنة بزيادة حكم في حق المحصن وهو الرجم فيزاد على الجلد |
ولم يفرق في البكر بين الرجل والمرأة ، والحديث رواه مسلم في صحيحه من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه | من دواعي سروري أن أؤدي صلاتي ، فنحن فريق موقع تريند المستفيد لنوفر لك كل ما هو جديد فيما يتعلق بالإجابات النموذجية والصحيحة للأسئلة الصعبة التي تبحث عنها ، ومن خلال هذا المقال سنتعرف معًا على حل لسؤال: أقوم بأداء صلاتي بالتواصل معك عزيزي الطالب والطالب في هذه المرحلة التعليمية تحتاج إلى الإجابة على جميع الأسئلة والتمارين التي جاءت في المنهج ومنصة مدرستي مع حلولها الصحيحة التي يبحث عنها الطلاب |
---|---|
وقد أجمع أهل الملل على تحريمه | ثانيًا: واستدلوا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد تكرر الرجم في زمانه، فرجم ماعزًا والغامدية ورجم أصحابه معه ولم يَروِ أحدٌ أنه جمع بينه وبين الجلد، فقطعنا بأنّ حد المحصن لم يكن إلا الرجم لا غير |