المبتدع يحجب يوم القيامه عن يحجب المبتكر يوم القيامة عن الموضوع الذي سيتم تناوله في هذه المقالة | |
---|---|
فنسأل الله النجاة في ذلك اليوم من هوله وفزعه | وهذا النفي يقتضي العموم بإطلاق، ولكنه قد يحمل على العموم العادي، إذ لا يبعد أن يتوب عما رأى ويرجع إلى الحق، كما نُقِل عن عبدالله بن الحسن العنبري، وما نقلوه في مناظرة ابن عباس الحرورية الخارجين على عليّ رضي الله عنه، وفي مناظرة عمر بن عبد العزيز لبعضهم |
من حديث عائشة رضي الله عنها | |
---|---|
وفي الجمع والتوفيق بين تلك الروايات يقول الإمام القرطبي : " ظن بعض الناس أن هذه التحديدات في أحاديث الحوض اضطراب واختلاف، وليس كذلك، وإنما تحدث النبي - صلى الله عليه و سلم - بحديث الحوض مرات عديدة، وذكر فيها تلك الألفاظ المختلفة، مخاطبا كل طائفة بما كانت تعرف من مسافات مواضعها، فيقول لأهل الشام: ما بين أذرح و جربا، و لأهل اليمن: من صنعاء إلى عدن، وهكذا، وتارة أخرى يقدر بالزمان، فيقول: مسيرة شهر، والمعنى المقصود: أنه حوض كبير متسع الجوانب والزوايا، فكان ذلك بحسب من حضره ممن يعرف تلك الجهات، فخاطب كل قوم بالجهة التي يعرفونها، والله أعلم " ويبدو — والله أعلم — أن المعنى المقصود ليس تحديد سعة الحوض تحديدا دقيقا بقدر ما أراد - صلى الله عليه وسلم - أن يعطي انطباعا بسعة حوضه وكبر مساحته، وذلك أننا لو قارنا المسافات بين كل بلدتين ذكرهما - صلى الله عليه وسلم - لوجدنا اختلافا متباينا بينهما، فالمسافة بين أيلة إلى صنعاء تختلف عن المسافة بين أيلة وعدن بمئات الكيلومترات، وكذلك بين المدينة وصنعاء، جاء في "شرح ابن ماجة": " وهذه الاختلافات تشعر بأن ذكرها جرى على التقريب دون التحديد، وبأن المقصود بأن بعد ما بين حافتيه وسيعة لا التقدير بمقدار معين " |
مخاطر البدع الشيطان يحب البدع والمبدعين أكثر من الذنوب لما لهم من أضرار جسيمة وخطيرة ، وخطورة البدع أشد وأشد من أخطار المعاصي وخطر البدعة على الدين الإسلامي والمسلمين إذا انتشر بينهم.
16