وغيرها من الأشياء التي استخدمها هؤلاء الملكان في تعليم الناس السحر | أما زيارة : فقد اختلف فيها: فقد حُرِّمت أولاً ولُعن زوارات القبور، وقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء اللواتي تبعن الجنازة: " ارجعن مأزورات غير مأجورات"، ومع ذلك فقد جاء بعد هذا بعض الأحاديث التي تدل على النسخ منها أنه صلى الله عليه وسلم رأى امرأة تبكي عند قبر فقال لها: " يا أمة الله اتقي الله واصبري"، ولم ينهها عن الزيارة فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمثل مصيبتي، فقيل لها: ويلك إنه رسول الله، فرجعت إليه فأتت بيته فخرج إليها وأزرار قميصه محلولة، فلم تجد عنده حارساً ولا بواباً فقالت يا رسول الله: ما عرفتك، وأنا تائبة: فقال: " إنما عند الصدمة الأولى"، وكذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم علم عائشة ما تقول عند زيارة القبور مما يدل على جواز زيارتها لها، وكذلك ثبت في الصحيحين أن عائشة حين افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلتها أرسلت بريرة قالت: أرسلت جاريتي بريرة فتبعته فوجدته عند المقبرة وهو يدعو لهم، فلما عاد سألته فقال: " إني بعثت إلى أهل بقيع الغرقد لأصلي عليهم"، والمقصود بالصلاة عليهم الدعاء لهم، وذهاب بريرة إليه صلى الله عليه وسلم عند المقبرة وسكوته عن ذلك وعدم إنكاره له دليل على جواز زيارة النساء للقبور |
---|---|
وراوِياه : شجاع بن أبي نصر البلخي 120هـ ـ 190هـ ، وحفص بن عمَر الدوري ت246هـ | رجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله" |
أنواع الربا : أولاً: ربا الفضل — زيادة قيمة البيع المماثل بالمعاملات الفورية وكمثال ذلك بيع النقود بالنقود الصرافة وبيع العملات ، أو بيع الطعام بالطعام مع الزيادة عن قيمته، وحكمه في الشريعة هو التحريم.
10ثالثاً: كون المبيع مالاً لقوله تعالى وأحل الله البيع وحرم الربا سورة البقرة: ٢٧٥، وقد اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جابر بعيراً، ومن أعرابي فرساً، ووكل عروة في شراء شاة — كما جاء في البخاري وسنن النسائي وصحيح أبي داود | لذلك معرفة تلك الكتب في سياقها التاريخي ونتائجها الموجودة حتى الآن أمر ضروري |
---|---|
ذكرنا أنّ حصر القراءات في الأئمّة السبعة كان محْض مصادفة واتّفاق ، على أثر جمْع ابن مجاهد واقتصاره على ما وصل إليه من القراءات السبع ، ولم يكن متّسِع الرواية والرِحلة ـ كما علَّله الإمام الزركشي 1 ـ ، أو لم يكن له سبب سوى نقْص العلم وقلَّة معرفته بقراءات الأئمّة الكِبار غيرهم ـ كما عللّه أبو حيّان الأندلسي 2 ـ ، أو لم يكن قرأ بأكثر من السبع ـ كما عليه الإمام القراب 3 ـ ونحو ذلك من تعاليل تنمّ عن قصور ابن مجاهد في هذا الشأن | ثم بدأت بأخباره كل التعاويذ والتي جمعتها في سبعة نقاط ومن هنا جاءت تسمية الحجاب وربطه بالعهود السبعة السليمانية |
ويأكل ماله ، فهذه من الكبائر ، كما أوضح الله تعالى ، فقال: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً ؛ هم فقط يأكلون النار في بطونهم ، وسيحترقون بالنار}.
27