معركة «السوم» أو معركة «السوم الهجومية» كما يحلو للمؤرخين البريطانيين والفرنسيين تسميتها، استمرت لنحو خمسة شهور، وبلغ ميدانها 15 ميلًا | أهمية اللغة العربية تعد العربية من أقدم ، وأكثر لغات المجموعة السامية تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم ، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على الفرنسية والروسية |
---|---|
كلما تقدم الحلفاء، تراجع الألمان تراجعًا مُخططًا ومدروسًا لدفاعات تنتظرهم في العمق، كما أن نشوة الحلفاء بكثافة نيرانهم أعمتهم عن حقيقة زيادة عدد الفرق الألمانية إلى 18 فرقة مقاتلة | وفازت فيها ألمانيا بعدة هجمات مضادة ناجحة، وأظهرت دفاعًا شرسًا يُعتبر أنه لم يتأثر بشراسة هجوم الحلفاء |
أراد الألمان القيام بهجومٍ وقائي لكن ضعف إمكانيتهم حال دون ذلك، فاكتفوا بتعزيز دفاعاتهم، ووضعوا فرقةً كاملةً لكل 6 كيلومترات.
8نظام الحكم السومري بعد الحديث عن تاريخ الحضارة السومرية، لا بدّ من معرفة نظام الحكم عند السومريين، وقد تميز العصر السومري بوجود العديد من دويلات المدن المستقلة عن بعضها، الأمر الذي أدى إلى قيام أكثر من إدارة مركزية مع وجود محاولات عديدة لبعض حكام سومر لتوحيد تلك المدن المستقلة، وساد النظام الوراثي الملكي بلاد الرافدين حتى نهاية التاريخ القديم، وكان النظام الملكي مقدسًا في بعض الفترات، كما كانت كل مدينة مستقلة محكومة من قبل ملك خاص بها يُسمى الملك الكاهن أو أتيسي، وكان نظام الحكم متصلًا بالدين اتصالًا وثيقًا، وبعد عام 1800 ق | الألمان اكتشفوا ظن البريطانيون والفرنسيون أنفسهم في المشهد وحدهم، يحشدون ثم يقررون الهجوم أو يأجلونه بإرادتهم، غير مدركين أن طائرات الاستطلاع الألمانية رصدت تزايدًا ملحوظًا في عدد جيش الحلفاء |
---|---|
سنة النشر:الأولى 2006 08 مايو 2015 على موقع | ثم سحبت المدافع الثقيلة الألمانية وأرسلت مكانها مدافع فرنسية الصنع قديمة الطراز قد استُولي عليها مُسبقًا |
وتحقيقًا لإنهاك القوات الألمانية قرر الحلفاء أن تُسبق المعركة بقصف مدفعي متواصل لمدة أسبوع قبل بدايتها فعليًّا.
15وفي أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو تقرر تكريس يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية، واحتفلت اليونيسكو في تلك السنة للمرة الأولى بهذا اليوم | واستكمالًا في الحديث عن تاريخ الحضارة السومرية، فإنَّ أكثر الحروب كانت تُشن من أجل السيطرة على طرق التجارة، كما فعل ملك أكاد منشتوسو حين حارب بلاد عيلام ليستولي على مناجم الفضة فيها، كلن الخاسرون في الحرب يقتلوا قرابين للآلهة أو يباعوا كعبيد، استعمل السومريون نظام الإقطاع لحفظ النظام الاجتماعي، فقد كان الملك يهب للزعماء بعد كل حرب مساحات من الأراضي ويعفيهم من الضرائب، ويقع واجب حماية الأمن والنظام على هؤلاء الزعماء ضمن حدود أراضيهم، وهم بالمقابل عليهم أن يقدموا للملك الجند والعتاد، كانت موارد النظام السومري الملكي من الضرائب التي تجبى ويتم تخزينها في مخازن الملك ومنها تدفع رواتب موظفين الدولة وعمالها، بالإضافة إلى القوانين الملكية والإقطاعية كان في سومر قوانين منها قوانين أورأنجور ودنجى وهما اللذان جمعا قوانين أور ودوناها، وهذه القوانين هي التي استمد منها حمورابي قوانينه الشهيرة |
---|---|
استكمالًا في الحديث عن تاريخ الحضارة السومرية فنتيجة لاستقرار العادات والتقاليد والأعراف تطورت الحياة اليومية والعلاقات بين الأفراد فأصبحت قوانين أقرتها السلطة الحاكمة، وأتقن السومريّون الكتابة فاستطاعوا بذلك أن يدونوا قوانينهم وسجلوا الممتلكات والأحكام القضائية على ألواح طينيّة، وكانت كتاباتهم المسمارية ذات فضل كبير على العالمية، واستعمل المجتمع السومري في الحياة اليومية الأواني الخزفية والأثاث في البيوت، وبنوا البيوت والقصور والهياكل مثل هيكل ناتاو في مدينة أور، وأتقن السومريون صناعة الخزف والحلي والزراعة والفن والأدب، فكانوا أول من استعمل المعادن في التزيين وكانوا أول من استخدم والفضة وأوّل من استخدم الكتابة، وأول من استخدم صباغ الشعر، وكان المجتمع السومري بذلك مجتمعًا متكاملًا ومختلفًا يتميز بتطوره وإتقانه وتعدد موارده في نواحي الحياة جميعها | وفي يحتفل بيوم وليس يوم اللغة العربية |