عامرٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم الظّاهر على آخره | ولأنَّ دور المفعول لأجله في أي جملة ينحصر على تبيين سبب وقوع الفعل فهو أحيانًا يُسَمَّى « المفعول السببي» |
---|---|
لِمَاذَا زُرْتَ أَحْمَدَ؟ ابْتِغَاءَ الْبِرِّ | مثال — أذاكر دروسي رغبةً في النجاح رغبة: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وقد جاء ليوضح السبب وراء مذاكرة الدروس — أعمل بجد زيادةً في المال زيادة: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وقد جاء ليوضح السبب وراء العمل بجد وبذلك، يأتي المفعول لأجله بمثابة إجابة عن السؤال لماذا تدرس، لماذا تعمل؟ إعراب المفعول لأجله الأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوبًا، ولكنه قد يأتي مجرورًا في بعض الأحيان إذا سبقه أحد حروف الجر مثل لام التعليل، من، في، حرف الباء |
ويضيف فاضل السامرائي إلى الشروط السابقة شرطًا آخرًا مُتوافقًا على صحَّته، فاشترط في المفعول لأجله أن يكون اسم فضلة | مِثال إعرابيّ على المفعول لأجله: الجملة الإعراب درسَ عليٌّ طلباً للِعلم |
---|---|
لماذا قمت؟ إجلالًا للعالم، أي تقديرًا له |
ويرى عباس حسن أنَّ مجيء المفعول لأجله مقرونًا بأل التعريف هو أسلوب دقيق في المعنى صعب الفهم، وهو على الرغم من أنَّه يعترف بفصاحته، إلَّا أنَّه يدعو إلى التقليل من استعماله.
3