شرح الحديث يُقسّم هذا الحديث حاضري خطبة الجمعة إلى ثلاثة أصناف، الأول يلغو أثناءها وهذا ليس له حظ منها وآثم على فعله هذا، والثاني منشغل عن سماع الخطبة بالدعاء فربّما استجاب الله تعالى له ربّما منعه لانشغاله عن الخطبة بالدعاء لنفسه، أمّا الصنف الثالث وهو الصنف المنصت للخطبة المتأدّب بآداب الإسلام، فهذا سيكون سماعه للخطبة كفارة له إلى التي تليها وزيادة ثلاثة أيام لأنّ الحسنة بعشر أمثالها، وهذا ما يجب أن يكون عليه جميع حاضري الخطبة فلا ينبغي لهم الانشغال عنها حتّى بالدعاء | أنا تعبت كثيراً لا أعلم ماذا أفعل فقد تخطيت بعد الله ثم الوالد والوالدة وسواس الموت والطهارة والآن أعاني من وسواس الرياء أخفي أعمالي خوفا من يراها أحد ثم يمدحني عليها ثم أفرح وتبطل وأصبح مشركة، وكل شيء أريد أن أفعله أراه رياء أريد أن أظهر الصدق أخاف الرياء يسيطر على حياتي، ونجحت في إخفاء أعمالي ولكن دائما يظهرها الله بإرادته ويخفي ذنوبي الكثيرة في النهاية يحصل المدح ثم أفرح لا بعملي ولكن أفرح أن الله لين قلب أمي وأبي علي ولم أفكر في الأعمال فأنا أعلم أنها لن تدخلني الجنة ولكن رحمة الله الواسعه، تعبت كثيراً وقعت في الرياء الخفي ولكني أستغفر الله وأذكره وأتحصن بالقرآن والأذكار ولكن لا فائدة، والآن حاولت أمي علاجي أن أصلي مع إخوتي فكلهم محافظون على الصلوات الخمس ولا يضيعونها ولكن عندما بدأت أصلي مع أختي لم أشعر بشعور الرياء ذهب عني أنا الآن خائفه هل أنا مرائية؟! ، ودعاء الريح أو دعاء الرياح الشديده، فعنه كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو بدعاء عند سماع صوت الرعد، فقد رُوِي: «أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تَرَكَ الحديثَ، وقالَ: سُبحانَ الَّذي «يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» ثُمَّ يقولُ: «إنَّ هذا لوعيدٌ شديدٌ لأهلِ الأرضِ»، «سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه» |
---|---|
عن ابن عباس رضي الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه ؛ رواه الترمذي، وصححه الشيخ الألباني | أو دعاء الريح والمطر يعد من أكثر الأدعية التي يبحث عنها كثيرون في ظل تحذيرات الأرصاد الجوية وتوقع ازدياد نشاط الرياح وسقوط أمطار غزيرة في هذه الأيام، ويتصدر أو دعاء الرياح والعواصف مؤشرات البحث خلال الأيام القادمة، بحسب توقعات الأرصاد لهذا الأسبوع، وبناء عليه تظل الحاجة إلى أو دعاء الريح والمطر وغيرها من دعاء الريح ودعاء المطر والرعد والبرق قائمة حتى نهاية فصل الشتاء |
وراجعي في مسألة الوسوسة في الرياء الفتاوى ذوات الأرقام التالية: ، ، ،.
18شرح الحديث والمعنى أنّ الدعاء هو العبادة الحقيقية التي تستحق أنّ تُسمّى عبادة، لأنّ فيه دلالة واضحة في الإقبال على الله تعالى والإعراض عمّا سواه، فالداعي يلجأ إلى ربّه ويرجوه وحده ولا يخاف إلا إيّاه محقّقًا بذلك واجب العبودية، ومعترفًا بربوبيته سبحانه، مع علمه بأنّ الله تعالى هو من أوجده ويطلب منه العون والمدد في دعائه ويسأله التوفيق والسعادة، فجوهر العبادة هو الخضوع والتذلّل لله والدعاء ما هو إلّا كذلك | وأما رغبتك في مدح الناس وثنائهم فهو مما جبلت عليه الطباع، وقد تذم هذه الرغبة وقد تمدح، وتفصيل ذلك مع بيان طريق التخلص من حب مدح الناس وثنائهم حيث يذم تجدينه في الفتوى رقم: |
---|---|
فقد حثّنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بضرورة استوداع أسرتنا وأبناءنا قبل المغادرة بترديد دعاء الاستودع الذي يُشعر المرء بالطمأنينة بعد أن يترك من يُحب في رعاية الله وحفظه، لذا نصحبكم في جوّلة للتعرُّف عليه عبر مقالنا في ، فتابعونا | وبينا بالفتوى رقم: ، الفرق بين الرياء وبين الوسوسة |
.
وأن يحظى بإعجابهم وتأييدهم، فنجد في المقابل الكثيرين يتركون الطاعات خوفًا من الرياء، وهذا لا يُحبذ فقم بالأفعال الخيرة إذ اتسق العمل مع الدين والأخلاق والعادات والتقاليد طالما لا توجد نية الرياء، فماذا عن أنواع الرياء وأمثلة عن الرياء و الأحاديث الواردة عن الرياء، هذا ما نُسلط الضوء عليه، فتابعونا | حديث: أَيُّها المصلّي ادع تجب متن الحديث عن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- قال: "بَينما رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قاعدٌ إذ دخلَ رجلٌ فصلَّى فقالَ: اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: عَجِلتَ أيُّها المصلِّي، إذا صلَّيتَ فقعَدتَ فاحْمَدِ الله بما هوَ أَهْلُهُ، وصلِّ عليَّ ثمَّ ادعُهُ |
---|---|
مما ورد في السنة النبوية المطهرة أن يقال عند أول : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا هَنِيئًا ، فعن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: "اللهم اجعله صيبا هنيئا"، ومعنى ذلك أي: أنزله علينا مطرًا نازلًا | مَن عمِل عملًا أشرك فيه معِي غيرِي، تركتُه وشركَه" |
لدي هاجس أني منافقة؛ لأني أحب أن يرى أعمالي الحسنة غيري ويمدحوني عليها، مؤخرا أنشئت صفحة دينية على الفيس كنت أريد إنشاءها من فترة لكني لم أفعل وعندي التسويف، لكن عندما أصبح هناك من يهمني أن يراها أنشأتها بسرعة، أخاف أن يكون هذا نفاقا حتى تعليقاتي فيها مبالغة بالمديح؛ لأني أريد أن يعلم الآخرون أن الدين جميل، وأيضا ليرى الناس التعليقات فيحبوني أيضا، كنت أريد لبس النقاب قناعة به من فترة وعطلني التسويف والخوف من رأي أهلي، لكني لبسته بعد ذلك لمرة واحدة بعدها لم يخفني رد فعلهم، لكني لبسته دائما بعدها، وبعد أن لقيت استحسانا من آخرين أحب أن يمدحوني أيضا تركت العمل من فترة؛ لأنه عمل لا يرضي الله، ولأنه سيتسبب في تشويه سمعتي أمام الناس، فهل رأي الناس الذي يراودني في أغلب الأعمال الصالحة التي أفعلها نفاق؟ وهل النفاق يكون قبل أو أثناء أو بعد العمل؟ كيف أعرف أنه نفاق أو وسوسة؟ وما الحل إن كنت منافقة أو موسوسة؟.
26