ويمكن أن يكون إسما ظاهرا أو ضميرا أو جملة | وتقديمه عليهما أو على أحدهما جائز في كل موضع |
---|---|
ركضتْ: ليلى: ركضاً: سريعاً: الفرق في دلالة تسمية المفعوليْن إنّ لكلّ نوع من أنواع المفاعيل دلالةً من اسمه، فالمفعول به يدلّ على من وقع "به" فعل الفاعل، أمّا المفعول المطلق، فيدل على "الإطلاق"، فهو طليق دون قيد لا يرتبط بحرف جر، أو ظرف كغيره من المفاعيل، فهو مطلق المفعوليّة | مثالاً عليه عندما يأتي متحداً مع الفاعل ، جملة : اقرأ حبّاً في القراءة |
اسم المفعول المُقترن بأل التّعريف مثل : المرتضَى حكمُهُ هو الله : حكمُهُ: نائب فاعل مرفوع لاسم المفعول المرتضَى ، وعلامة رفعه الضّمة المُقدّرة على الألف منع من ظهورها التّعذُر.
29الطلابُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره | |
---|---|
هذه الأفعال تصل إلى مفعولين به مباشرة نحو : · جعل اللهُ النهارَ معاشا | تقدّم المفعول به على الفعل والفاعل أجاز النحاة أن يتقدّم المفعول به على الفعل والفاعل بدون شرط جوازاً، وكانت حجّتهم في ذلك أنّ المفعول به والفعل قد يأتيان اسميْن صريحيْن أو ضميريْن متصليْن، وبالتالي يسّهل معرفتهما بدون شكِ أو التباس، نحو: "عليّاً أكرمت" و"أكرمت عليّاً"، وقد خالف العالم يحيى بن حمزة العلوي مؤلف كتاب "الطراز لأسرار البلاغة" النحاة في هذا الرأيّ، وأقرّ بوجوب تقدّم المفعول به على الفعل والفاعل، واستشهد في رأيه بالمثال التالي: "عمروأ ضربت" فالفعل "ضرب" في هذه الجملة جاء وقوعه محصوراً في الفاعل دون المفعول به فوجب تقّديم المفعول به، أمّا إذا قيل: "ضربتُ عمرواً" فإنّ فعل الضرب كان واقعاً على المفعول به دون غيره |