قلت: فأعله بالإرسال غير أن الرواية المرسلة فيها مجهولان هما محمد بن عبدان ، والحسن بن الحارث ولم يرو عن كل منهما غير واحد ،فالذي يظهر لي أن الرواية المتصلة أقوى من المرسلة فما قولكم وفقكم الله ؟؟ وللحديث شواهد فقد قال ابن أبي شيبة في المصنف 29579 : حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، قَالَ: الْتَقَى إِبْرَاهِيمُ، ومُجَاهِدٌ، فَقَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَا إِلَيْهِ الْجُوعَ، قَالَ: فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بُيُوتِهِ ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: «مَا وَجَدْتُ لَكَ فِي بُيُوتِ آلِ مُحَمَّدٍ شَيْئًا»، قَالَ: فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَتْهُ شَاةٌ مَصْلِيَّةٌ، وَقَالَ الْآخَرُ: جَاءَتْهُ قَصْعَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ، فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيِ الْأَعْرَابِيِّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اطْعَمْ»، قَالَ: فَأَكَلَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَنِي الَّذِي أَصَابَنِي، فَرَزَقَنِي اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ، أَفَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَنِي، وَأَنَا لَسْتُ عِنْدَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهُمَا إِلَّا أَنْتَ، فَإِنَّ اللَّهَ رَازِقُكَ " وأخرجه الضبي في "الدعاء" 1 من طريق الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ رِيَاحٍ الْأَشْجَعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِهِ، وَأَقَرَّ بِهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُنْذِرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَمُجَاهِدٍ قَالَا: فذكر الحديث |
تجربتي مع دعاء اللهم اجعل همي الاخره تروي سيدة قصتها في أحد القنوات بأنها كانت تعاني من هموم كثيرة في حياتها ومشاكل تعكر عليها صفوها |