وفي قوله: وَلا شُكُورًا وجهان من المعنى: أحدهما أن يكون جمع الشكر كما الفُلوس جمع فَلس، والكفور جمع كُفْر | |
---|---|
معانی کلمات آیه «إِنَّمَا نُطْعِمُکُمْ | خداوند به حسن و حسین شفا بخشید، اینان به نذر خویش وفا کردند |
بحار الأنوار، المجلسي، ج36، ص62، نقله عن الدرّ المنثور للسيوطي، وعن الزمخشري والطوسي عن ابن عباس.
25ما يروج مثل هذا إلا على حمقى جهال ; أبى الله لقلوب متنبهة أن تظن بعلي مثل هذا | حضرت دست دراز نمود كه او را بدهد |
---|---|
«لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً» 11- وفاى به نذر واجب است و كسى كه به نذر خود وفا نكند، از قهر الهى بترسد | وهب أن أهله سمحت بذلك لعلي فهل جاز له أن يحمل أطفاله على جوع ثلاثة أيام بلياليهن ؟! مناقب آل أبي طالب، ابن شهرآشوب، ج2، ص123 |
«يَوْماً عَبُوساً» 15- براى فرار از آن روز عبوس، امروز در برابر مسكين و يتيم و اسير، عبوس نكنيد.
فجاءهم في اليوم الأول مسكين، فتصدّقوا بما اختبزوه عليه، وأفطروا على الماء، وجاءهم في اليوم الثاني يتيم يطلب حاجة يسدّ بها جوعته، فآثروه على أنفسهم، وأفطروا على الماء، وجاءهم في اليوم الثالث أسير يسأل ما يسدّ الرمق، فأعطوه ما عندهم وباتوا على الماء، ثلاثة أيام صام آل عليٍّ ولم يفطروا إلّا على الماء | جلد 10 - صفحه 329 «نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً» 8- نيكان، نه تنها با زبان درخواست تشكّر ندارند، بلكه در دل هم به فكر تمجيد و تشكّر نيستند |
---|---|
وفي حديث الجعفي ; فقامت الجارية إلى صاع من شعير فخبزت منه خمسة أقراص ، لكل واحد منهم قرص ، فلما مضى صيامهم الأول وضع بين أيديهم الخبز والملح الجريش ; إذ أتاهم مسكين ، فوقف بالباب وقال ; السلام عليكم أهل بيت محمد - في حديث الجعفي - أنا مسكين من مساكين أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وأنا والله جائع ; أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة | وقيل : وصف اليوم بالعبوس لما فيه من الشدة قمطريرا قال قتادة ، ومجاهد ، ومقاتل : " القمطرير " : الذي يقبض الوجوه والجباه بالتعبيس |
فحمل رجال أمن المتوكّل إليه الخبر، فأمر بحمل ثلاثين ألف درهم إلى دار الإمام، فقال الإمام للأعرابيّ: "خذ المال واقضِ منه دَيْنك، وأنفق الباقي على عيالك وأهلك، واعذرنا" 11.
13