وفي قوله: وَلا شُكُورًا وجهان من المعنى: أحدهما أن يكون جمع الشكر كما الفُلوس جمع فَلس، والكفور جمع كُفْر
معانی کلمات آیه «إِنَّمَا نُطْعِمُکُمْ خداوند به حسن و حسین شفا بخشید، اینان به نذر خویش وفا کردند

مجلة بقية الله :إنّما نطعمكم لوجه الله

بحار الأنوار، المجلسي، ج36، ص62، نقله عن الدرّ المنثور للسيوطي، وعن الزمخشري والطوسي عن ابن عباس.

25
حديث «أفضل دينار ينفقه الرجل..» ، «لك أجر ما أنفقت عليهم»
وقوله; إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ يقول تعالى ذكره; يقولون; إنما نطعمكم إذا هم أطعموهم لوجه الله، يعنون طلب رضا الله، والقُربة إليه لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا يقولون للذين يطعمونهم ذلك الطعام; لا نريد منكم أيها الناس على إطعامناكم ثوابا ولا شكورا
آیه 9 سوره انسان
Anda belum mahir membaca Qur'an? فقال صلى الله عليه وآله وسلم: من لهذا الرجل الليلة؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أنا يا رسول الله
آیه 9 سوره انسان
فسمعه علي فأنشأ يقول : فاطم بنت السيد الكريم بنت نبي ليس بالزنيم لقد أتى الله بذي اليتيم من يرحم اليوم يكن رحيم ويدخل الجنة أي سليم قد حرم الخلد على اللئيم ألا يجوز الصراط المستقيم يزل في النار إلى الجحيم شرابه الصديد والحميم فأنشأت فاطمة - رضي الله عنها - تقول : أطعمه اليوم ولا أبالي وأوثر الله على عيالي أمسوا جياعا وهم أشبالي أصغرهم يقتل في القتال بكربلا يقتل باغتيال يا ويل للقاتل مع وبال تهوي به النار إلى سفال وفي يديه الغل والأغلال كبولة زادت على الأكبال فأطعموه الطعام ومكثوا يومين وليلتين لم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح ; فلما كانت في اليوم الثالث قامت إلى الصاع الباقي فطحنته واختبزته ، وصلى علي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم أتى المنزل ، فوضع الطعام بين أيديهم ; إذ أتاهم أسير فوقف بالباب فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد ، تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا! هؤلاء كانوا في الدنيا يوفون بما أوجبوا على أنفسهم من طاعة الله، ويخافون عقاب الله في يوم القيامة الذي يكون ضرره خطيرًا، وشره فاشيًا منتشرًا على الناس، إلا مَن رحم الله، ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه، فقيرًا عاجزًا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، وطفلا مات أبوه ولا مال له، وأسيرًا أُسر في الحرب من المشركين وغيرهم، ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله، وطلب ثوابه، لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم
ما يروج مثل هذا إلا على حمقى جهال ; أبى الله لقلوب متنبهة أن تظن بعلي مثل هذا حضرت دست دراز نمود كه او را بدهد
«لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً» 11- وفاى به نذر واجب است و كسى كه به نذر خود وفا نكند، از قهر الهى بترسد وهب أن أهله سمحت بذلك لعلي فهل جاز له أن يحمل أطفاله على جوع ثلاثة أيام بلياليهن ؟! مناقب آل أبي طالب، ابن شهرآشوب، ج2، ص123

Surat Al

«يَوْماً عَبُوساً» 15- براى فرار از آن روز عبوس، امروز در برابر مسكين و يتيم و اسير، عبوس نكنيد.

إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
We feed you seeking Allah's Face only
سورة الإنسان
وفي حديث الجعفي فقال الحسن والحسين ; علينا مثل ذلك فألبس الغلامان العافية ، وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فانطلق علي إلى شمعون بن حاريا الخيبري ، وكان يهوديا ، فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير ، فجاء به ، فوضعه ناحية البيت ، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته واختبزته ، وصلى علي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه
حديث «أفضل دينار ينفقه الرجل..» ، «لك أجر ما أنفقت عليهم»
وَقِيلَ : وُصِفَ الْيَوْمُ بِالْعَبُوسِ لِمَا فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ قَمْطَرِيرًا قَالَ قَتَادَةُ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَمُقَاتِلٌ : " الْقَمْطَرِيرُ " : الَّذِي يَقْبِضُ الْوُجُوهَ وَالْجِبَاهَ بِالتَّعْبِيسِ
فجاءهم في اليوم الأول مسكين، فتصدّقوا بما اختبزوه عليه، وأفطروا على الماء، وجاءهم في اليوم الثاني يتيم يطلب حاجة يسدّ بها جوعته، فآثروه على أنفسهم، وأفطروا على الماء، وجاءهم في اليوم الثالث أسير يسأل ما يسدّ الرمق، فأعطوه ما عندهم وباتوا على الماء، ثلاثة أيام صام آل عليٍّ ولم يفطروا إلّا على الماء جلد 10 - صفحه 329 «نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً» 8- نيكان، نه تنها با زبان درخواست تشكّر ندارند، بلكه در دل هم به فكر تمجيد و تشكّر نيستند
وفي حديث الجعفي ; فقامت الجارية إلى صاع من شعير فخبزت منه خمسة أقراص ، لكل واحد منهم قرص ، فلما مضى صيامهم الأول وضع بين أيديهم الخبز والملح الجريش ; إذ أتاهم مسكين ، فوقف بالباب وقال ; السلام عليكم أهل بيت محمد - في حديث الجعفي - أنا مسكين من مساكين أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وأنا والله جائع ; أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة وقيل : وصف اليوم بالعبوس لما فيه من الشدة قمطريرا قال قتادة ، ومجاهد ، ومقاتل : " القمطرير " : الذي يقبض الوجوه والجباه بالتعبيس

Surat Al

فحمل رجال أمن المتوكّل إليه الخبر، فأمر بحمل ثلاثين ألف درهم إلى دار الإمام، فقال الإمام للأعرابيّ: "خذ المال واقضِ منه دَيْنك، وأنفق الباقي على عيالك وأهلك، واعذرنا" 11.

13
سورة الانسان الآية 9
قال : " وما آخذ يا جبريل " فأقرأه هل أتى على الإنسان حين من الدهر إلى قوله : ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول : فهذا حديث مزوق مزيف ، قد تطرف فيه صاحبه حتى تشبه على المستمعين ، فالجاهل بهذا الحديث يعض شفتيه تلهفا ألا يكون بهذه الصفة ، ولا يعلم أن صاحب هذا الفعل مذموم ; وقد قال الله تعالى في تنزيله : ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو وهو الفضل الذي يفضل عن نفسك وعيالك ، وجرت الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متواترة بأن خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى
آیه 9 سوره انسان
آن شب نیز غذاى خویش را به او دادند و خود با آب افطار نمودند
إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
حدثنا محمد بن سنان القزاز، قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن سالم، عن سعيد بن جُبير إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا قال: أما والله ما قالوه بألسنتهم، ولكن علمه الله من قلوبهم، فأثنى عليهم ليرغب في ذلك راغب