اكتشافه الدورة الدموية الصغرى لابن النفيس إنجازاتٌ علمية لا تعد ولا تحصى من مؤلفاتٍ ونظريات واكتشافات وغيرها، أشهر إنجازاته كان اكتشافه للدورة الدموية الصغرى التي مهدت لاكتشاف الدورة الدموية الكبرى بعد ذلك، ويقول عنها "إن الدم يُنقّى في الرئتين من أجل استمرار الحياة وإكساب الجسم القدرة على العمل، إذ يخرج الدم من البطين الأيمن إلى الرئتين، حيث يمتزج بالهواء، ثم إلى البطين الأيسر" | كان ابن النفيس قبل ذلك قد كتب كتابه "شرح الأدوية المركبة"، تعقيبًا على الجزء الأخير من الخاص بالأدوية، وقد ترجمه "أندريا ألباجو" إلى في عام 1520، ونشرت منه نسخة في في عام 1547، والتي استفاد منها في شرحه للدورة الدموية الكبرى |
---|---|
ثم كرَّر تعاليمه في الدورة الدموية الصغرى وطريقة عملها؛ ذلك أنه كرَّر هذه التعاليم في خمسة مواضع متفرقة، ذاكرًا آراء ابن سينا، ومكررًا أقوال جالينوس التي اعتمد عليها ابن سينا، ثم عارضها بمنتهى الحماسة | كتبه: أحمد جمال كاتب وباحث أكاديمي |
عمل طبيباً في المستشفى الناصري، وأصبح بعدها رئيساً للأطباء في المدينة في عهد السلطان قلاوون، كما عُيّن طبيباً خاصاً للسلطان الظاهر بيبرس، واشتُهر في القاهرة بمجلسه الذي كان يعقد في منزله وكان يحضره الأمراء ووجهاء وعلماء المدينة | ولجهل أساتذته بالعربية، أرسلوا نسخة من الرسالة للمستشرق الألماني مايرهوف المقيم بالقاهرة وقتها ، فأيد مايرهوف التطاوي |
---|---|
أما عن وصفه، فقد كان نحيفًا طويل القامة أسيل الخدين، ولم تقتصر شهرته على الطب فقط، بل كان يعد من كبار علماء عصره في | فرحمه الله رحمةً واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء |
ويعتبره كثيرون أعظم فيزيولوجيّي العصور الوسطى.