| كلمة عن فن أو غرض : الرثاء هو مدحا لموتى ، وهو غرض قديم ، وغالباً نجد العاطفة فيه عاطفة الحزن ، ممتزجة بعاطفةالإعجاب | يقال: بيتٌ صِفْرٌ من المتاع، ورجلٌ صِفْرُ اليدين |
|---|---|
| قولهم : ما بِهَا أي بالدّارِ من صافِر أي أَحدَ يَصْفِرُ وفي التَّهْذِيب : ما في الدّارِ أَحَدٌ يَصْفِرُ به قال : وهذا مما جاءَ على لفظ فاعِلٍ ومعناه مَفْعُولٌ به وأَنشد : خَلَت المَنَازِلُ ما بِها |
وبتشديد الفَاءِ ابن الصُّفَّيْر : كاتبٌ وبتخفيفها وزيادةِ ألف إِسماعيلُ ابنُ عبدِ المَلِك بن أَبي الصُّفَيْرَا : من رجالِ التِّرْمِذِيّوصَفِرٌ ككَتِفٍ : جَبَلٌ نَجَجْدِيّ من ديارِ بني أَسَدٍ.
9| ولا يَزَالُ أَمامَ القَوْمِ يَقتَفرُ لا يَغْمِزُ السَّاقَ من أَيْنٍ ولا نَصَب | وثلاثة أجْدٍ، فإذا كثُرتْ فهي الجِداء |
|---|---|
| والبصيرةُ: ما كان على الأرض | حسّاس عادة ما يعمد رجال برج الجدي إلى إخفاء شخصيّاتهم الحقيقيّة العطوفة، فهم يبنون حولهم جداراً لا يمكن لأحد تخطّيه، ممّا يجعل الناس يعتقدون بأنهم غامضين وأحياناً يظنّون أنّهم لا يمتلكون مشاعر من أيّ نوع، ولكن في الحقيقة فإن رجال برج الجدي للغاية وعطوفون جدّاً ولكنّهم يفضّلون ألّا يرى أي أحد هذا إلا الأشخاص الذين القريبين جداً والذين يختارونهم بأنفسهم |
شرح : يصف الشاعر موت ابنه بعد أن اشتد عليه المرض والنزف حتى حول لونه إلى الاصفرار والذبول بعد حمرة الوجه ونضارته.
15| وصَفَرٌ : الشَّهْرُ الذي بَعْدَ المُحَرَّمِ قال بعضُهُمْ : إِنما سُميَ صَفَراً لأنهم كانوا يَمْتَرُونَ الطَّعامَ فيه من المَواضِع وقيل : لإِصْفار مَكَةَ من أَهْلِها إذا سافَرُوا ورُوِىَ عن رُؤْبَة أَنه قال : سَمَّوُا الشَّهْرَ صَفَراً لأنهم كانوا يَغْزُونَ فيه القَبَائلَ فيَتْرُكُون مَنْ لَقَوْا صِفراً من المَتَاعِ وذلكِ أَنّ رصَفَراً بعد المُحَرَّم فقالوا : صَفِرَ الناسُ مِنا صَفَراً وقد يُمْنَعُ | ويذوي كما يذوي القضيب من الرند أخذ المرض يأكل منه شيئا فشيئا وتباطأ خروج روحه فكان يذوب بين ايدينا مثلما يذوب قضيب الغار أو الآس اذا القي في النار |
|---|---|
| بلاغة : البيت تشبيه تمثيلي | وقال أبو زيد : أَوَّلُ الصَّفَرِيَّةِ : طلُوعُ سُهيْل وآخِرُها : طُلوع السِّمَاك قال : وفي الصَّفَرِيَّةِ أَربعونَ المُعْتَدِلات والصَّفَرِيّ في النّتَاجِ بعدَ القَيْظِيّ |
والصَّفَارِيتُ : الفُقَراءُ جمع صِفْريت والتاءُ زائدة قال ذُو الرُّمَّة : " ولا خُور صَفَاريت.