Allah changeth not the condition of a folk until they first change that which is in their hearts; and if Allah willeth misfortune for a folk there is none that can repel it, nor have they a defender beside Him قال تعالى: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين وقال: لَتُبْلَوُنَّ في أموالكم وأنفسكم ولتسمَعُنَّ من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذىً كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ، وقال: ألم أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون ولقد فتنّا الذين من قبلهم فَلَيَعْلَمَنَّ الله الذين صدقوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكاذبين
Allah does not change a people's lot unless they change what is in their hearts فاللهم اجعلنا مِن الشاكرين لنعمَائك، والصابرين على أقدارِك وبلائِك، واجعل ما أنعمتَ بِه علينا معونة لنا على الخير، وبارك لنا في أقواتنا ومساكننا ومراكبنا، وقنِّعنا بما رزقتنا، ولا تحرِمنا خير ما عندكَ مِن الإحسان بشرِّ ما عندنا مِن الإساءة والعصيان، وادفع عنَّا وعن المسلمين كل شر ومكروه، وأعذنا وإيَّاهُم مِن الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأصلح فساد قلوبنا، وسدِّدنا في الأقوال والأفعال، وأجِرْنا ووالِدِينا وأهلينا مِن خِزي الدنيا وعذابِ الآخرة، وثبِّتنا بالقول الثابت في الحال والمآل، واغفر لنا الذنوب والأوزار، واحشرنا في زمرة نبيك، وأدخلنا في شفاعته، وأوردنا حوضَه العذبَ الشَّهِيَّ الزُّلال، وأصلح الولاة ونُوَّابَهم وجندَهم، ووفِّقهم لمراضِيك، وأقِم بِهم شريعتك، وأصلح بِهم أرضك، إنَّك جواد كريم، واسع النَّوال، جليل القدْر، عظيم الإحسان، وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم

آیه 11 سوره رعد

والمعقبات من الإبل اللواتي يقمن عند أعجاز الإبل المعتركات على الحوض ; فإذا انصرفت ناقة دخلت مكانها أخرى.

29
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان
تفسير قوله تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
نکته ها «مُعَقِّباتٌ» جمع «معقبة» است و حرف «تاء» آن براى تأنيث نيست، بلكه براى مبالغه است
الخطبة : 0880
وعلى ذلك، فإن قصر التغيير على بعض الأعمال، وخاصةً تلك التي لا تغير الواقع هو خطأ أكيد وواضح، بل هو انحراف خطير في الفهم ويؤدي خدماتٍ كبيرةً لأعداء الإسلام
وما لهم من دونه من وال أي ملجأ ; وهو معنى قول السدي والله سبحانه وتعالى حين أمر بتغيير المنكر وإيجاد المعروف والحكم بما أنزل جعل شريعته كاملةً شاملةً لكل نواحي الحياة، وجعل لعملية التغيير طريقةً يجب اتباعها
وما حَلَّ بِكُم مِن بُؤسِ شديد في هذه الدار، وحَلَّ بأهل الكفر مِن نَعيم عَريض فستَنْسونَه ويَنسَونَه بمجرَّد غَمسَةٍ واحدة في الجنَّة أو النار، حيث صحَّ عن نبيكم صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً، ــ أي: يُغْمَسُ غَمْسَةً ــ ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَاللهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَاللهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ وبداية طريق الهداية من سلكها زاده الله هدى كما قال تعالى وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ {محمد: 17}

إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم

أفلا يتدبَّرون القرآن أم على قلوب أقفالها.

إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم
ما بالنا -إخوة الإيمان- نتخبط ونشرد عن آيات هذا الكتاب الذي ينير لنا الطريق ويعطينا الدواء الشافي لكل داء يلم بنا؟! پیامبر در جواب فرمود: خداوند تو را از این عمل باز خواهد داشت، چندى بعد عامر به مرض طاعون مبتلا گردید و از بین رفت
أرشيف الإسلام
وشتان بين الصادقين والكاذبين في الإيمان
الجمع بين قوله: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ وبين ما كتب عليهم
ومما ينبني على هذا الفهم الخطأ الاكتفاء بالقيام ببعض الأعمال، كبعض أعمال العبادات والأعمال الخيرية كإقامة مؤسسات أو جمعيات تقوم بتعليم الفقه والتفسير أو تحفيظ القرآن الكريم، أو تجمع المساعدات للمحتاجين، أو تقيم الخطب والدروس في بعض المناسبات أو غير ذلك من أعمال الخير والبر، حيث يَتوهَّمُ القائمون بهذه الأعمال أن هذا هو طريق التغيير، ويحاولون إقناع أنفسهم بذلك وأنهم بهذه الأعمال يقومون بواجبهم تجاه التغيير
من الشر إلى الخير ، وتغيير الانقسام إلى لقاء وانسجام ، وتحويل محنتك إلى نعمة الرفاه والازدهار ، وتغيير الحالة من الجفاف والجفاف ونقص المياه وما إلى ذلك إلى قطرات المطر ونباتات الأرض وأنواع أخرى وإيجادُ هذا الإيمان هو أولى خطوات هذا التغيير، وتوسيعُ دائرته في الأمة هو القوة الدافعة لإحداث التغيير
أما قوى الكفار وكيدهم وما هو ليس بيد المسلمين أو طاقتهم فذلك موكول إلى الله عز وجل حضرت آن را به اصحاب چشانيد، مرد متعجب فروماند گفت: يا رسول اللّه به آن خدائى كه تو را به حق به خلق فرستاده، من خمر در اين قرابه كردم

ان الله لا یغیر ما بقوم حتی یغیروا بانفسهم

«4» تفسير ابو الفتوح ج 6 ص 467.

إِنَّ اللّهَ لاَ یُغَیِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى یُغَیِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ
فالذين يعرضون عن أمر الله متذرعين بالحرص على الإسلام أو بالوسطية أو الاعتدال وإن ظهروا بزي العلماء، إنما هم جبناء وعملاء ومرجعهم الوَهْن وضعف الإيمان، وهؤلاء يحكمون على أنفسهم بالشقاء في الدنيا والآخرة
الجمع بين قوله: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ وبين ما كتب عليهم
وقيل : له معقبات من بين يديه ومن خلفه يعني به النبي - صلى الله عليه وسلم - أي أن الملائكة تحفظه من أعدائه ; وقد جرى ذكر الرسول في قوله :لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر أي سواء منكم من أسر القول ومن جهر به في أنه لا يضر النبي - صلى الله عليه وسلم - بل له معقبات يحفظونه - عليه السلام - ; ويجوز أن يرجع هذا إلى جميع الرسل ; لأنه قد قال : ولكل قوم هاد أي يحفظون الهادي من بين يديه ومن خلفه
إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم
ومما يحفظ النعم على أصحابها: البذل منها، ونفع الناس بها، ومعرفة حق الفقير والمسكين والبائس، يقول -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح الجامع من حديث ابن عمر: "إن لله تعالى أقوامًا يختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم"، وصح عنه أنه قال: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا"