ورجح المصدر أن يكون المقرن قد التقى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حين ذهب إلى أفغانستان للمرة الثانية في 2001 بعد قضائه فترة في السعودية عقب عودته من إفريقيا التي قصدها بهدف القتال في الصومال إلا أنه وأثناء تسلله وقتاله في إقليم أوغادين الإثيوبي وقع في قبضة السلطات الإثيوبية التي أوقفته لمدة عامين ثم سلمته إلى السلطات السعودية ليمكث شهرا في سجن عام في السعودية | انقطعت أخبار الرجل بعدها، وظن كثيرون من معارفه انه قد لقي حتفه هناك، لكن تسربت أخبار اعتقاله لاحقا، وطالبت الحكومة السعودية به، وبالفعل تم تسليمه بعد سجنه حوالي سنتين في اثيوبيا، وسلم للحكومة السعودية التي أودعته سجن الحاير العام ليس سجنا للمباحث او المخابرات |
---|---|
ودلّ الفراج على استراحة بحي السلي بالرياض وُجدت بها سيارة داتسون مشرّكة ومجهّزة للتفجير عن بُعد، إضافة إلى ضبط قوارير مجهَّزة بمواد كيميائية حارقة، وعدد من الأسلحة النارية والطلقات الحية والمخازن | وقامت المجموعة باقتحام منزل الفراج أثناء وجود رجال الأمن فيه، وإطلاق النار بكثافة على رجال الأمن، ووالد المتهم، ونتج عن ذلك وفاة اثنين من رجال الأمن، إلى جانب مقتل والد خالد ومحمد الفراج |
خبير أمني مطلع على خفايا القاعدة قال: «الحقيقة لم يكن المقرن، رغم دمويته، شخصا يملك مؤهلات القيادة، ولم نكن ننظر له بهذا المنظار، لقد كان مجرد واجهة.
7في غضون ذلك حصلت "العربية | وشارك في حربه ضد القوات الإثيوبية في أوغادين |
---|---|
في التسجيل طالب المقرن بالإفراج عن جميع معتقلي القاعدة مقابل الإفراج عنه، استنفر الأمن السعودي وبدأ في عمليات تفتيش وصلت إلى بيت بيت في بعض الأحياء المشتبه في إخفاء جونسون بها | والصحية، وعمل وما زال استشاريّا فيها |
الغرض من هذا الحديث عن مجموعة المعثم ودور المقدسي في منحها الغطاء الديني للانتقال من الشق التعبوي والتحريضي في شيطنة وتكفير وإلغاء نمط الدولة الحديثة، هو اكتشاف مصدر من مصادر التأثير التي أنضجت القناعة الفكرية والعسكرية في المواجهة لدى عبد العزيز المقرن، فقد كان الرجل محبا ومنحازا للمعثم وجماعته، ويحمسهم على المزيد من التصلب والعناد الذي وصل بها إلى تكفير حتى العلماء الدينيين الرسميين بحجة أنهم يبررون الكفر الموجود عبر عدم ترديد أفكار وحجج المقدسي ازاء الدولة مثل الشيخ الراحل عبد العزيز بن باز | عبدالعزيز المقرن كان هو القائد الفعلي لتنظيم القاعدة في السعودية بعد أن تولاها خلفا لخالد حاج اليمني الذي قتل في الرياض، ظهر اسمه في قائمة الـ19، قبل أن يتصدر قائمة الـ26، من مواليد 1974، نشأ في الرياض، وتوقف عن تلقي التعليم عند المرحلة الثانوية، حين توجه إلى أفغانستان للمشاركة في القتال ضد الاتحاد السوفييتي، بقي بعدها يتردد على أفغانستان لأربع سنوات بين 1990 و1994، قبل الانتقال إلى الجزائر منتصف التسعينات للقتال مع المجموعات الإسلامية المسلحة، ثم توجه بعدها إلى البوسنة والهرسك عقب اعتقاله في الجزائر، وعاد مجددا إلى المملكة قبل أن يتسلل إلى اليمن في طريقه إلى الصومال، ووقع في الأسر بعد عامين ونصف |
---|---|
وأضاف بأنه كان يحرم على نفسه التلفزيون والتصوير وبطاقات الهوية مشيرا إلى أنه لم يكن يطالع الصحف | ويتابع: «لم يكن هذا الشاب يعرف كيف يقرأ القرآن بشكل صحيح من دون الوقوع بأخطاء واضحة، ولا أعرف عنه أي فضول أو محبة للقراءة والإطلاع» |
ووصف المصدر ذاته المقرن بأنه كان عصبيا لكن لا تنقصه الشجاعة مشيرا إلى أنه كان يبيع التمور قبالة فندق شيراتون في العاصمة السعودية في 1993 حين حاول موظفو البلدية منعه من البيع في الشارع فما كان منه إلا أن انهال عليهم بعصا حديدية كانت بحوزته ثم ركب سيارته ميتسوبيشي جالانت وانطلق بها مما يؤكد بحسب المصدر حدة طباعه.
5