أقسم الله تعالى بالرياح حين تهب متتابعة يقفو بعضها بعضًا, وبالرياح الشديدة الهبوب المهلكة, وبالملائكة الموكلين بالسحب يسوقونها حيث شاء الله, وبالملائكة التي تنزل من عند الله بما يفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام, وبالملائكة التي تتلقى الوحي من عند الله وتنزل به على أنبيائه; إعذارًا من الله إلى خلقه وإنذارًا منه إليهم ; لئلا يكون لهم حجة و عرفا حال من المرسلات اي: ارسلت بالعرف و الحكمه و المصلحة، لا بالنكر و العبث
هذا الإنذار في هذا الأوان له طعمه وله وزنه وله وقعه المزلزل الرهيب وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ 48 وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ أَيْ إِذَا أُمِرَ هَؤُلَاءِ الْجَهَلَة مِنْ الْكُفَّار أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُصَلِّينَ مَعَ الْجَمَاعَة اِمْتَنَعُوا مِنْ ذَلِكَ وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهُ

تفسير سورة المرسلات

تفسير سورة المرسلات بالمنام للعزباء فسر العالم ابن سيرين رؤية الفتاة العزباء نفسها تقرأ سورة المرسلات ، بأنها تتمتع بخلق حسن ونفس طيبة ، وأنها فتاة أنيقة وتتمتع بقدر وافر من الجمال ، وأنه قد اقترب موعد زواجها.

16
التفريغ النصي
وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ 42 وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ أَيْ مِنْ سَائِر أَنْوَاع الثِّمَار مَهْمَا طَلَبُوا وَجَدُوا
تفسير سورة المرسلات التفسير الميسر
وأمام التقدير الواضح في تلك النشأة ومراحلها الدقيقة يجيء التعقيب الموحي بالحكمة العليا التي تتولى كل شيء بقدره في إحكام مبارك جميل: {فقدرنا فنعم القادرون} وأمام التقدير الذي لا يفلت منه شيء يجيء الوعيد المعهود: {ويل يومئذ للمكذبين}
التفريغ النصي
ألا وهو جهنم، ألا وهو النار، ألا وهو عذابها، إذ أنهم عاشوا في هذه الحياة يأكلون ويشربون، ولا يتمنون أبداً أن يموتوا مسلمين، ولا يسألون الله ذلك، بل ماتوا وهم كافرون، وما آمنوا بالله حق الإيمان, ولا بالبعث والجزاء والدار الآخرة
وبعد طرح هذه المعلومات عن سورة المرسلات وفضلها ، سنقدم في هذا المقال تفسير سورة المرسلات بالمنام لكل من العازبة والمتزوجة والشاب ، وتفسيرها في حالة الترتيل ، وشرحًا ومفصلًا لتفسير العالم الجليل ابن سيرين ، والعالم الجليل النابلسي فليس بعد النور المبين الا دياجي الظلمات، ولا بعد الصدق الذي قامت الادله و البراهين على صدقة الا الكذب الصراح و الافك المبين ، الذى لا يليق الا بمن يناسبه
{انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب} وهذا الغموض هو أنسب شيء للقسم بها على الأمر الغيبي المكنون في علم الله

تفسير ابن كثر

.

13
تفسير المرسلات عرفا
وهكذا تختلط الدنيا بالآخرة في فقرتين متواليتين، وفي مشهدين معروضين كأنهما حاضران في أوان، وإن كانت تفرق بينهما أزمان وأزمان
تفسير ابن كثير/سورة المرسلات
وروي مثل هذا عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد في إحدى الروايات، والسدي والربيع بن أنس، وأبي صالح في رواية والمعنى حينئذ هو القسم بالملائكة المرسلة أَرسالاً متوالية، كأنها عرف الفرس في إرسالها وتتابعها
التفريغ النصي
ووالله العظيم ويل يوم ذلك العذاب -وهو يوم القيامة- للمكذبين بالبعث والجزاء والدار الآخرة، والمكذبين بتوحيد الله ونبوة رسوله صلى الله عليه وسلم، والمكذبين بالغيب الذي أخبر الله به وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم