وتصف ما يلقون من نعيم وعذاب وصفاً مفصلاً، يوقع في الحس أن هذا أمر كائن واقع، وهذه أدق تفصيلاته معروضة للعيان، حتى يرى المكذبين رأى العين مصيرهم ومصير المؤمنين وحتى يقال عنهم هنالك بعد وصف العذاب الأليم الذي هم فيه: إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ | وقد تضمنت سورة الواقعة على العديد من دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى في الكون، فبقوله {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ } ، وآية {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ} ، وفي آية أخرى {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ} ، وقد ذكرت في آياتها عن لحظات خروج الروح والموت، وبعدها تحدثت عن حال الناس في تلك الساعة وقسمتهم إلى ثلاثة أقسام ، وقد قال ابن كثير: ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف، وبدأ الخالق سبحانه وتعالى بوصفهم من خيارهم وهم أصحاب الميمنة أيّ أصحاب اليمين؛ وذلك تعظيمًا لهم، ثم بعدهم ذكر أصحاب المشأمة وهم أصحاب الشمال وحالهم مخيف في تلك الساعة، وأخيرًا قال في سورة الواقعة، {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} ، وهم السابقون إلى الخيرات في الدنيا، وفي الآخرة سيكونون من السابقين لدخول الجنة، وقد وُصِفوا في السورة بالمقربين من الله سبحانه وتعالى ومنازلهم في أعلى عليين حيث لا منزلة فوقها |
---|---|
قال الكثير من مفسري القرآن الكريم بأن الله أنزل سورة الواقعة على رسوله الكريم بنية جلب الرزق لعباده | ويرى هو طريقه المقبل، حين لا يملك أن يقول شيئاً عما يرى ولا أن يشير |
تعالج قضية النشأة الآخرة، رداً على قول الشاكين فيها: وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ | تحدثت عن أصحاب الشمال، وعذابهم المقيم في جهنم، وما ينتظرهم من أصناف العذاب |
---|---|
ويعرض موتهم ونشأة آخرين مثلهم من بعدهم في مجال التدليل على النشأة الأخرى، التي لا تخرج في طبيعتها ويسرها عن النشأة الأولى، التي يعرفونها جميعاً | مؤرشف من في 16 مارس 2019 |
وقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ليكون إعجازاً ودليلاً على نبوته وصدق دعوته إلى الله عز وجل، واستمر نزول القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم من بداية البعثة إلى وفاته، فبعض سور القرآن نزلت في مكة المكرمة لذلك سميت سور مكيّة، بينما السور الأخرى نزلت في المدينة المنورة وسميت سور مدنيّة، ومن السور المكيّة سورة الفاتحة.
۴۷ 48 و آیا پدران گذشته ما نیز برانگیخته می شوند؟! ۵ 6 در نتیجه غباری پراکنده گردد، ۶ 7 وشما سه گروه شوید: ۷ 8 سعادتمندان، چه بلند مرتبه اند سعادتمندان! فوائد قراءة سورة الواقعة للرزق لم تعد الحياة سهلة على الإنسان كما في السابق، فقد ازدادت الضغوطات وانخفضت معدلات الأجور ومستوى المعيشة وشاعت البطالة بسبب الذي طال كل الدول في العالم، ومع كل تلك المصاعب فلا بد من أن يلتجأ المسلم إلى ربه من أجل تأمين لقمة العيش مع الأخذ بالأسباب | ۱۲ 13 گروهی بسیار از پیشینیان، ۱۳ 14 و اندکی از پسینیان، ۱۴ 15 بر تخت هایی زربافت، ۱۵ 16 در حالی که روبروی یکدیگر بر آنها تکیه دارند |
---|---|
ثم يواجههم في النهاية بمشهد الاحتضار | أمّا ما جاءَ عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ عُثمان بن عفان -رضي الله عنه- جاءه يزوره في مرض موته، فوجده يَشكو ذُنوبه، ولم يكن له عطاءٌ ولا لبناته من بعده، فسأله إن كان له وصيّة، فقال: لا، فقال له: أتوصي ببناتك إليّ، فقال إنّه قد أوصاهنّ بِقراءة سورة الواقعة في كُلّ ليلة؛ لأنّه سمع من النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول أنّ من قرأها كلّ ليلة لم تُصبْه فاقة أبداً، فقد قال عنه ابن حجر إنّه لم يرقَ إلى درجة الصحّة، وهو حديثٌ رواه البيهقيّ في كِتابه شُعب ، وحكم عليه الشيخ الألبانيّ بالضعف في كِتابه السلسلة الضعيفة، وغيره من العلماء كذلك |