وأن معظم الناس يفضلون أو يحفظون هذا الإيقاع دون غيره | تعريف الفنان هو ذاك الشخص المختلف، والذي يُعده الناس في درب المختل، إذ يمتلك من الأفكار الخيالية والخارقة ما يجعل منه متميز عمن حوله |
---|---|
تشمل الأنشطة الأخرى المتعلقة بإنتاج الأعمال الفنية نقد الفن ودراسة والنشر الجمالي للفن | كما جاء أنه مجموعة الوسائل التي يستخدمها الفرد لإثارة المشاعر والعواطف بما فيها عاطفة الجمال، كالتصوير والموسيقى والشعر، كما أنه مهارة يحكمها الذوق ومواهب الإنسان، وبالتالي فإن المعاني اللغوية للفن تشتمل على أنه هو التزيين أو الزينة، وهو الأسلوب الجميل، والمهارة في الشيء وإتقانه، ويربط هذا المعنى الفن بالصنعة والمنفعة |
ويرتبط تطور الفنّ ارتباطا لا ينفصم بتطور المجتمع، وبالتغيرات التي تحدث في بنائه الطبقي.
9وعلاقة الإنسان الجمالية بالواقع هو الموضوع المحدد للفنّ، ومهمته هي التصوير الفنّي للعالم، ولهذا السبب فإن الإنسان -باعتباره حاملا للعلاقات الجمالية- يكون دائما في المركز من أي عمل فنّي | كما استخدم المصريون الرسومات الجدارية لتزيين قبور المومياوات، وصورا فيها مشاهد النعيم في الآخرة |
---|---|
ولكن الكثير من المبدعين يستغربون التحديد | وأما في الفلسفات التي نشأت في غرب أوروبا فقد تشكلت جذور نظريّة الفنّ في ، والتي وضعت في أوائل من قبل |
وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها أو ثقافتها، فكانت الاحتفالات والرقص تعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق أو مواعظ ودروس تثقيفية.
يمكن اعتبار الفن رمزا لما يعنيه أن يكون الإنسان ، ويتجلى في شكل مادي للآخرين لرؤيته وتفسيره | ويؤكد ذلك وليم المار بشرحه للجداريات المكتشفة حديثاً في كهوف فرنسية تعود إلى حوالي 30 ألف سنة: حيوانات الرنة تخوض النهر بقوة, رقابها ممدودة مشدودة, ثور ضخم يحدق كالشرر, وجنباته تومض, وقرن الوعل يزين مخلوقاً نصف بشري يحدق متوقعاً البدء باحتفالات طقوسية |
---|---|
ويقدّم لنا "" تحليله ورؤيته لبدايات الفنّون ونشأتها في الجزء الأول من كتابه "قصة الحضارة"، وذلك من خلال نظريات العديد من الفلاسفة والباحثين التي جمعها في رؤيته الخاصة الموحدة بالشكل التالي: "ولنا أن نقول بأنه عن الرقص نشأ العزف الموسيقي على الآلات كما نشأت المسرحية، فالعزف الموسيقي -فيما يبدو- قد نشأ عن رغبة الإنسان في توقيع الرقص توقيعًا له فواصل تحدده وتصاحبه أصوات تقوية، وكانت آلات العزف محدودة المدى والأداء، ولكنها من حيث الأنواع لا تكاد تقع تحت الحصر، صنعها من قرون الحيوانات وجلودها وأصدافها وعاجها، ومن النحاس والخيزران والخشب | حقق الفنانون أنفسهم مستوى من الشهرة وكانوا في الغالب من ضيوف الطبقة الأرستقراطية |
كما جاء أنه مجموعة الوسائل التي يستخدمها الفرد لإثارة المشاعر والعواطف بما فيها عاطفة الجمال، كالتصوير والموسيقى والشعر، كما أنه مهارة يحكمها الذوق ومواهب الإنسان، وبالتالي فإن المعاني اللغوية للفن تشتمل على أنه هو التزيين أو الزينة، وهو الأسلوب الجميل، والمهارة في الشيء وإتقانه، ويربط هذا المعنى الفن بالصنعة والمنفعة.
12