من الجدير بالذِّكر أنّ السَّجْع عُرِّف في اصطلاح الّلغة عند أهل البلاغة بتعريفات عديدة، إلّا أنّ جميعها تدور حول مفهوم واحد، وهو اتّفاق نهايات الكلام الحرف الأخير منها ، أو اتّفاقها في الأوزان العروضيّة، أو اتّفاقها في واحد منهما الوزن العروضيّ أو القافية ، ومن التّعريفات الواردة عن البلاغيّين في السَّجْع، تعريف أبي هلال العسكريّ في كتابه الصّناعتين الكتابة والشِّعر فقد قال إنّ السَّجْع هو: "أن يكون الجزآن مُتوازيين مُتعادليْن، لا يزيد أحدهما عن الآخر، مع اتّفاق الفواصل على حرف بعيْنه"، كذلك تعريف ابن أبي الأصبع المصريّ في كتابه بديع القرآن فقد قال فيه: "هو مولاة الكلام على حدٍّ واحد"، وهو التّعريف ذاته عند في كتابه الإتقان في علوم ، وأيضاً تعريف بلاشير في كتابه السّجع في والذي قال فيه إنّ السَّجْع: "نثرٌ مُقفّى ذو إيقاع"، وهُناك العديد من عُلماء الُّلغة الذين قاموا بوضع تعريفات للسَّجْع إلّا أنّها تصبُّ في معنى واحد | وأما السجع الطويل فإن درجاته تتفاوت أيضا في الطول، فمنه ما يقرب من السجع القصير، وهو أن يكون تأليفه من إحدى عشرة إلى اثنتي عشرة لفظة، وأكثره خمس عشرة لفظة، كقوله تعالى: وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ، وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي، إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ |
---|---|
ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين: محسّنات معنوية، ومحسنات لفظية | ٣ ـ فيه المذهبالكلامي ، إذ التقدير : والإعادة أهون من البدء ، والأهون أدخل في الإمكان منالبدء ، فالإعادة أدخل في الإمكان من البدء وهو المطلوب |
وتحكي الأساطير عن خلقته أنه كان شق إنسان له عين واحدة.
كامل علي — كتاب ألشخصية ألمحمدية أو حل أللغز ألمقدس ……… | ومن كهانهم في أواخر العصر الجاهلي سواد بن قارب الدَّوْسيِّ وقد أدرك الإسلام ودخل فيه، ومنهم المأمور الحارثي، كاهن بني الحارث بن كعب، وخُنافر الحميري، وكان يقول: إنه أسلم بمشورة تابعه "شصار" |
---|---|
أميس ميس الرجلة على شاطىء الدجلة | ٣ أي المتفقين فياللفظ دون المعنى |
ختاما نقول أين ألبلاغة في ألقرآن، وأين إعجازه؟ ألقرآن مؤلف بشري فيه آيات حسنة ألنظم وفيه آيات ركيكة، فلا داعي لإحاطته بهالة من ألقداسة ألتي تحجب عيوبه وسلبياته، فهو ككل فكر إنساني فيه ألغث وألسمين، وله أيجابياته وسلبياته، وكفى ألمؤمنين شر القتال.
14كما ذُكِر في مُعجم أنّ كانت تقول قديماً عن الذي كان يُطْرِب: "سَجْع"، أمّا ابن دُريد فقد قال أنّ سَجْع الحمامة هو ترديدُها لصوتها، ويجب الإشارة إلى أنّ السَّجْع عند كما أشار إليه المبردّ في كتابه الكامل في الّلغة، والأدب، والنّحو، والتّصريف هو أن يكون آخر الكلام على هيئة نَسَق واحد، مِثل نَسَق القافية | تدريبات على السَّجْع الجُملة نوع السَّجْع باعتبار الوزن العروضيّ نوع السَّجْع باعتبار الطُّول قَوْلِ أحد البلغاء: "الإِنْسَانُ بآدَابهْ، لاَ بِزِيِّهِ وَثِيَابِهْ" |
---|---|
سورة النجم ، الآية-25، فقدم ماهو متأخر في الزمان، ولولا مراعاة الفاصلة لقدمت الأولى كما قدمت في قوله : له الحمد في ألأولى وألآخرة …سورة القصص، ألآية — 70 | فاستحضره وسأله، فأقر ، فقال الحسن : لا أعطيك أو تفعل ، فقال : بارك اللهللحسن ولبوران فيالختن ٢ يا إمامالهدى ظفر ت ولكن ببنتمن فلا يدري ببنتمن في العظمة وعلو الشأن أم في الدناءة والخسة |
والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات.
30