فاعترض عمر على ذلك قائلاً: « فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به من بعده الخلفاء» فقال بعض أصحاب الرسول: « نحن المؤمنون وعمر أميرنا» | وعندما اجتمعَ الأنصار في بعد وفاة الرسول ليبايعوا خليفة من بعده، سمع عمر بن الخطاب بذلك، فذهبَ على الفور إلى أبي بكر الصديق وهو في منزل الرَّسول، وبلغه الخبر، وانضمَّ إليهما فساروا معاً إلى السقيفة |
---|---|
ووصلت عمر أخبار الفتح فسرَّ سروراً عظيماً، غير أنه بكى عندما سمع بمقتل النعمان وصحابة آخرين خلال المعركة | وعقبَ وصول عمر إلى المدينة تسلَّم مفاتيحها، ودخلها فاتحاً، فعقد مع أهلها الصلح وأعطاهم الأمان، وكان ذلك في سنة 15 هـ |
وأعلنَ النفير العام مجدداً، فأرسل عمر من يدعو إلى القتال إلى كل أنحاء الجزيرة العربية، واجتمع له مجدداً 4,000 مقاتل، جمعهم في مكان قرب المدينة يسمى صرار.
هو مؤسس التقويم الهجري، وفى عهدة بلغ الاسلام مبلغا عظيما، وتوسع نطاق الدولة الاسلامية حتي شمل كامل العراق و مصر و ليبياوالشام و فارس و خراسان و شرق الاناضول و جنوب ارمينية و سجستان، وهو الذي ادخل القدس تحت حكم المسلمين لاول مرة و هي ثالث اقدس المدن فالاسلام، وبهذا استوعبت الدولة الاسلامية كامل اراضى الامبراطورية الفارسية الساسانية و حوالى ثلثى اراضيالامبراطورية البيزنطية | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد تزوج أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه عدداً من النساء منهن: - زينب بنت مظعون رضي الله عنها وقد ولدت له حفصة أم المؤمنين وعبد الرحمن وعبد الله |
---|---|
اغتياله منظر أمامي لحجرة عائشة حيث دفن عمر بن الخطاب بجانب الرسول محمد وأبي بكر | وكان عمر بن الخطاب يُتابع أمور الدولة بنفسه على الدوام، فلم يكتفي بأن يحسن اختيار عماله، بل كان يبذل أقصى الجهد لمتابعتهم بعد أن يتولوا أعمالهم ليطمئن على حسن سيرتهم ومخافة أن تنحرف بهم نفوسهم، وكان شعاره لهم: "خير لي أن أعزل كل يوم واليًا من أن أبقي ظالمًا ساعة نهار" |
وروى في في في وغيرهم: أن سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة : لم كان أبو بكر يكتب: من أبي بكر خليفة رسول الله، ثم كان عمر يكتب بعده: من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر، من أول من كتب: أمير المؤمنين؟ فقال: « حدثتني جدتي الشفاء، وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها، قالت: "كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين: أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين، أسألهما عن العراق وأهله، فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص، فقالا له: يا عمرو، استأذن لنا على أمير المؤمنين عمر، فوثب عمرو فدخل على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص؟ لتخرجن مما قلت، قال: نعم، قدم لبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقالا لي: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، وإنه الأمير، ونحن المؤمنون"».
27الطبقات الكبرى، الجزء الأول، صفحة: 265 | وفيما يلي ما ذكره ابن عبد البرّ بشأنها :- أم حكيم بنت الحارث بن هشام زوج عكرمة بن أبي جهل ابن عمها ، أسلمت يوم الفتح واستأمنت النبي صلى الله عليه وسلم لزوجها عكرمة … وكان يزيد بن أبي سفيان يخطبها ، وكان خالد ابن سعيد يرسل إليها يعرض لها في خطبتها ، فخطبت الى خالد بن سعيد فتزوجها على أربعمائة دينار ، فلما نزل المسلمون مرج الصُّفر ، وكان خالد قد شهد أجنادين وفحل ومرج الصُّفر ، أراد أن يعرس بأم حكيم ، فجعلت تقول : لو أخرت الدخول حتى يفض الله هذه الجموع |
---|---|
إنجازات عمر بن الخطاب العسكرية اول من دون للجنود ديوان لتسجيل اسمائهم و رواتبهم اول من امر بتقارير دورية مفصلة على أحوال الجنود اول من خصص أطباء و القضاة و مترجمين و مرشدين لمرافقة الجيش و مخازن للأغذيه لهم كما أنه أول من حدد مده غياب الجنود عن منازلهم اربع اشهر و أول من حدد احتياطي نظامي للجنود كما أنه أول أمر بالتجنيد الإجباري للشباب والقادرين كما قام معسكرات حربية في دمشق و فلسطين و الأردن | زوجات عمر بن الخطاب في الجاهلية بن الخطاب -رضي الله عنه- في الجاهلية ثلاث زوجات، وَهُنّ: زينب بنت مظعون، وقُريبة بنت أبي أُمية المخزوميّة، وهي أُخت أُم المؤمنين أُم سلمة -رضي الله عنهنّ-، ومليكة بنت جرول الخُزاعيّة |