ونسبوا هذا القول لـ، وقد ينسبه بعضهم لـ، وإنما الواقع أن هذه رواية مغلوطة، لأنها مخالفة للروايات الصحيحة على الجادة أنه لم يخرج إليهم وصلوا فرادى, وحداناً، صلوا في المسجد, وكونه لم يخرج يعني: أنه صلى الظهر في بيته أو في مسجد آخر، وليس فيه أنه لم يصل الظهر ومن فوائد الحديث: استحباب التنبيه على الأحكام في مناسباتها، فإننا نجد رضي الله عنه، وكذلك وغيرهم، كانوا ينبهون على الأشياء إذا جاء لها مناسبة، و هنا نبههم إلى أن من صلى العيد لا تلزمه الجمعة، وإن كان من أهل العوالي أن ينصرف أو يبقى
فقال عبد الله بن سلام : كذب كعب طبعاً الكلام هو في صلاة الجمعة، وأما العيد ففيه خلاف ثان، وسيأتي في وقته، وأن من العلماء من يرى وجوب صلاة العيد، ومنهم من يرى استحبابها، ومنهم من يرى أنها فرض كفاية

صلاة الظهر.. كان رسول الله يقرأ هذه السور بعد الفاتحة ولا يعرفها كثيرون

فهذه رواية عن ، وجاءت بأكثر من لفظ، والراوي عن هو ، والعلماء حكموا بأن رواية عن ضعيفة، وأن الغالب عليه التدليس، فجاء في هذه الرواية ما يوحي بأن لم يصل الظهر، حتى الظهر، ومن هنا قال بعض العلماء كما سوف يأتي: إن من صلى العيد يعني واليوم جمعة فإنه تسقط عنه صلاة الجمعة، وتسقط عنه أيضاً الظهر.

13
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ سورة ق
ثانياً: قال الكثير منهم: إن العيد سنة، ونافلة، والجمعة واجبة، والنفل لا يسقط الفرض
قراءة سورتي الغاشية و العلى في صلاة الجمعة : الحمد لله
أنه كان يقرأ في الجمعة وفي العيدين سبح اسم ربك الأعلى ، و هل أتاك حديث الغاشية
كيف كان يصلي الرسول صلى الله عليه وسلم
وفي رواية واصل : المقضي بينهم
أما المأموم فلا يستحب له اتخاذ السترة اتفاقا ; لأن سترة الإمام سترة لمن خلفه , أو لأن الإمام سترة له " انتهى تيسير العلام، للبسام، الناشر: مكتبة الصحابة، الإمارات، مكتبة التابعين، القاهرة، الطبعة العاشرة، 1426هـ - 2006م
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، مشيرة إلى أنه بالنسبة لصلاة العصر فيقرأ فيها بأوساط المفصل، وأوساط المفصل تبدأ من سورة عم - النبأ - إلى سورة الضحى، منوهة بأنه بناء عليه فيستحب للمسلم أن يستن في القراءة بما ذكر، ولو قرأ بما تيسر معه من القرآن أجزأه الحديث الثالث: حديث , رقمه 459 عند المصنف: عن رضي الله عنه قال:

شرح وترجمة حديث: كان النبي

فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: "إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِهِمَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ".

(251) سُنَّة قراءة الأعلى والغاشية في صلاة الجمعة
وقد رواه أهل السنن, فرواه في الجمعة، ما يقرأ به في صلاة الجمعة، و و و و و وصححه و و، وغيرهم
شرح وترجمة حديث: كان النبي
فصلى الله عليك يا رسول الله، ما أشدَّ عطفك وحنانك ورحمتَك بالمؤمنين! إذاً: قوله: ، يعني: أربع ركعات، سواء كان ذلك بتسليم وهو أقوى، يعني: مثنى مثنى، أو كان ذلك بتسليم واحد
الفرق بين افرازات الحمل والدورة
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فُلَانٍ قَالَ سُلَيْمَانُ : كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ ، وَيُخَفِّفُ الْأُخْرَيَيْنِ ، وَيُخَفِّفُ الْعَصْرَ ، وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ ، وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِطُوَلِ الْمُفَصَّلِ رواه النسائي 972 ، وصححه الألباني في "صحيح سنن النسائي"