وفي مصر قام المماليك بتنصيب سلطاناً وبدءوا في التجهيز لصد العثمانيين | بهذه العقلية العسكرية والتسلط الغير محدود الذي يتمتع به السلطان سليم الأول رأى أن يجعل كل همه في توحيد الأمصار الإسلامية الأخرى وذلك لعدة أسباب : 1- تنامي قوة الصليبيين ووجود تحالف قوي في أوروبا ضد المسلمين وخاصة بعد سقوط الأندلس التي لم يحاول إنقاذها أي بلد إسلامي قائم في ذلك الوقت |
---|---|
وترك قنصوة ابن اخيه نائبا له على مصر | بعد أن تخلص السلطان سليم الأول من شر الصفويين التفت إلى دولة المماليك وكان شديد الحنق عليهم لعدة أسباب منها : 1- مساعدة السلطان قنصوه الغوري المملوكي للصفويين أثناء قتالهم مع العثمانيين |
وقد علم طومان باي بالخيانة بعد فوات الأوان وتردد بمعاقبته خوفا من أن يدب الخلل في صفوف الجند.
15الأمير فخر الدين المعني الأول أمير معني ، تولى الحكم بعد ، وكان صاحب مكانة رفيعة لدى المعنيين، وكان أميراً على | وظلت في ولاية لبنان بعد معركة مرج دابق، ولى السلطان الأمير فخر الدين المعني الحكم، لانحيازه للسلطان في معركة مرج دابق ومناصرة العثمانيين على المماليك، ومنحه لقب سلطان البر وذلك مقابل المبايعة الذي طالبه فيها بالولاء والخضوع لسلطة الباب العالي |
---|---|
قام السلطان العثماني بعملية تمويهية بعد اكتشافه للخطة المصرية، بأن أظهر نفسه سائرا نحو العادلية على الطريق للريدانية ولكنه التف وبسرعة حول ورمى بكل ثقله على المماليك بالريدانية من الخلف وكانت تلك حيلة جانبردي الغزالي الذي أبلغ خاير بك ذلك، فوقعت المواجهة بتاريخ 29 ذي الحجة 922 الموافق 22 يناير 1517 |
Try or get the SensagentBox With a , visitors to your site can access reliable information on over 5 million pages provided by Sensagent.
1