في السطور السابقة عملنا على توضيح صيغ دعاء دخول المسجد و دعاء الخروج من المسجد، وذلك طبقًا لما ورد في سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم | الحرم المكي تطلق كلمة الحرم ويُراد به المسجد الحرام الذي هو أول وأعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة وتتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بناء وضع على وجه الأرض، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين، والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم، قال تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ}، والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تُشد لها الرحال، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الرَّسُولِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، ومَسْجِدِ الأقْصَى"، كما أن للصلاة والدعاء في فضيلة عظيمة، ومن الأدعية الواردة بهذا الشأن دعاء دخول الحرم المكي |
---|---|
دعاء دخول المسجد والخروج منه عن أبي حميد أو عن أبي أسيد رضي الله عنهما قال | وبعد أداء الفريضة وقبل الرحيل يقوم بترديد دعاء الخروج من المسجد بخشوع وإخلاص، كما أوضحنا سابقا والمغفرة |
دعاء دخول الحرم المكي إن الحرم المكي هو رقعة تم تحديديها على وجه الدقة وقد ذكرت جهاتها بالتفصيل وعُرف ما هو داخل ضمنها وما هو خارجها، وللحرم المكي أحكام شرعية خاصة به يجب مراعاتها، وقد وردت أحاديث بهذه الأحكام ومنها قوله -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة: "إنَّ هذا البلَدَ حرامٌ حرَّمَهُ اللهُ يومَ خلق السمواتِ والأرضِ فهو حرامٌ حرَّمَهُ اللهُ إلى يومِ القيامةِ ما أُحِلُّ لأحدٍ فيهِ القتلُ غيري ولا يَحِلُّ لأحدٍ بعدي فيهِ حتى تقومَ الساعةُ وما أُحِلَّ لي فيهِ إلا ساعةً من النهارِ فهو حرامٌ حرَّمَهُ اللهُ -عزَّ وجلَّ- إلى أن تقومَ الساعةُ ولا يُعْضَدُ شوكُهُ ولا يُختلى خلاهُ ولا يُنَفَّرُ صيدُهُ ولا تُلتقطُ لقطتُهُ إلا لمُعَرِّفٍ"، ومثلما أن للحرم أحكام خاصة فإن له دعاء خاص ويُسمى دعاء دخول الحرم المكي ويُقصد بالحرم المسجد الحرام فمن الأدعية الواردة عند دخوله عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا دخَل أحدُكم المسجدَ فلْيُسَلِّمْ على النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وليقُلِ: اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِك وإذا خرَج فلْيُسَلِّمْ على النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وليقُلِ: اللَّهمَّ أجِرْني مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ"، ومن دعاء دخول الحرم المكي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول إذا دخل المسجد: "أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديِمِ من الشَّيطانِ الرَّجيمِ".
11والقصد من كل حركة وخطوة نخطوها ان نكون بالدعاء بالمعية الالهية وحفظ الله لنا، حيث قال تعالى:" اذكروا الله يذكركم ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون" | دعاء دخول المنزل الدعاء عبادة مستحبة للمسلم يناجي بها العبد ربه فى كل وقت وحين ، وحين الدخول الى المنزل يستحب الدعاء وذكر الله من أجل الحصول على البركة واستجابة لما تم ذكره فى القرآن الكريم والسنة الشريفة من استحباب هذا الدعاء ، فضلا عن ما ورد فى هذا الصدد من دعاء دخول المسجد وادعية دخول الخلاء وما الى ذلك من الادعية المستحبة |
---|---|
بالإضافة إلى سنن أخرى متعلقة بالصلاة في المساجد وفضائلها وكيفيتها، وسوف نوضح المزيد حول تلك السنن في هذا المقال بالتفصيل قدر الإمكان بإذن الله | آداب زيارة المسجد الحرام لدخول المسجد الحرام وزيارته آداب يجب أتباعها مثلها مثل كل مساجد الأرض والمسجد الحرام يجب أن تكون أكثر تأدبا لوجود بيت الله الكعبة المشرفة 1- قبل الذهاب إلى المسجد يستحب تنظيف الفم والأسنان والجسم 2- يستحب دائما الدخول إلى المسجد بالقدم اليمنى 3- البعد عن الصوت العالي والبعد عن الشجار وعن الخصومة 4- ثمّ قول دعاء دخول المسجد وهو: أعوذُ باللَّهِ العظيمِ وبوجههِ الكريمِ وسلطانِهِ القديمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ قالَ أقَطُّ قلتُ نعَم قالَ فإذا قالَ ذلكَ قالَ الشَّيطانُ حُفِظَ منِّي سائرَ اليومِ |
وهزم الأحزابَ وحدَه دعاء دخول المسجد الحرام من السنة عند دخول الحرم المكي ورؤية الكعبة المشرفة فإنه يجب على المسلم احترام هذا المشهد الرهيب والعمل على استغلال فرص الثواب الذي أعده المولى العزيز الحكيم لعباده الزائرين لهذا المكان الطاهر أول بيت وضع للناس بهدف العبادة وتعظيم شعائر الله ، ويعتبر دعاء دخول المسجد الحرام من ضمن تلك الآداب التي يجب على المسلم الحرص عليها واتباعها بالقول والعمل الحسن في الأماكن المقدسة.
1ومن ضمنها الدعاء وقت دخوله المسجد حيث قال عليه الصلاة والسلام:" اذا دخل احدكم المنزل فليقل:" بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسلو الله اللهم افتح لي ابواب رحمتك،" ثم يصلي ركعتين تحية المسجد | دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة مكتوب دعاء دخول الحرم ورؤية الكعبة مكتوب ذا وصل المحرمُ بحج أو عمرة إلى حرم مكة -زاده اللّه شرفًا- استحبَّ له أن يقولَ: «اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعو بما أحبّ |
---|---|
اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفَّسْته، ولا غما إلا أزلته، ولا دَيْنًا إلا قضيته، ولا عسيرًا إلا يسّرته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا مبتلًا إلا عافيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا عدوا إلا أهلكته، ولا مجاهدًا إلا نصرته ولا مظلوما إلا أيّدته، ولا ظالما إلا قصمته، ولا ضالًا إلا هديته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا أعَنتنا على قضائها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين | وقال الشيخ ناصر الدين الألباني : " ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هنا دعاءٌ خاص، فيدعو بما يتيسر له ، وإن دعا بدعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه فحسن لثبوته عنه" |
يستحب الدخول من باب السلام.