وفي السياق أعطى أحكامه التي تحصلت له على تلك المصنفات - وقد كان قسمها على طبقات - ما كان منها جيدا في بابه وما كان قليل الفائدة؛ فقال: "فأما الطبقة الأولى، فأسماء الأماكن في كتبهم مصحفة مغيرة، وفي حيز العدم مصيرة، قد مسخها من نسخها، وأما الطبقة الثانية فإنها وإن وجدت لها أصول مضبوطة، وبخطوط العلماء منوطة مربوطة، فإنها غير مرتبة، لشدة الاختصار، لأن قصدهم منها تصحيح الألفاظ، لا الإبانة عما عدا ذلك من الأغراض" | منعت الأفق فلا مصعد، وحرست فلا مقعد، وأبهمت فلا متلدد، وكان قد ناجم نجم، وهاجم هجم، وصامت زجم، وقابل رجم، وداع نطق، وحق بسق، وباطل زهق، ثم سكت فتحدثت القبائل بهذا في مخاليف اليمن فأنا لعلى إفان ذلك إذ أضل رجل من كندة إبلا فأقبل إلى الجلسد فنحر جزورا واستعار ثوبين من ثياب السد نة واكتراهما فلبسهما وكذلك كانها يفعلون ثم قال: أنشدك يا رب أبكرا ضخما مدمومة دما مخلوقة بالأفخاذ مخبوطة بالحاذ أضللتها بين جماهير النخرة حيث الشقيقة والضفرة فاهد رب وارشد، فلم يجب |
---|---|
جبل باليمن والنسبة على ذا جبائي وقد روى بالقصر والأول أكثر | الثرب: كأنه واحد الذي قبله |
وهو مدينة في وسط جزيرة صقلية.
الثربان: بفتح أوله وكسر ثانيه | قصة الكتاب : الكتاب الذي يحق للإسلام أن يفخر به كل الفخر كما قال كارّا دُه فو في كتابه: مفكرو الإسلام ويرى كراتشكوفسكي أنه أفضل مصنف لمؤلف عربي في العصور الوسطى، وذلك في فصل عقده في كتابه تاريخ الأدب الجغرافي ج1ص335 تكلم فيه عن جهود المستشرقين في التنويه بالكتاب، وفي مقدمتهم فرين ت1823 |
---|---|
الجون: الذي ذكرنا أنه من الأضداد، جبل وقيل حصن باليمامة من بناء طسم وجديس | بلدة صغيرة من سواحل فارس |
جلح: من مياه كلب ثم لبني تويل منهم.