من هو رجل الدولة إنّ رجل الدّولة هو المبدع القادر على رعاية شؤون النّاس مباشرة عندما يكون في الحكم أو بصفة غير مباشرة عندما لا يكون في وهو الرّجل الذّي يتمتّع بعقليّة الحكم ومتمكّن من فنون الادارة | ويشارك في اللقاء النائب المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية ، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والنائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، والنائب عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائب محمد محمود هاشم، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ |
---|---|
التعاطف والاستغلال لا ينسجمان مع بعضهما البعض، فالأول هو اندفاع بشري فوري ليس له هدف في حد ذاته، والآخر يتبع حساباً عقلانياً يشير إلى شيء ما |
وقال «إننا نتذكر الرئيس الراحل رشيد كرامي، ونقف بهيبة واحترام إجلالاً لهذا الكبير الذي ترك بصمات دامغة وعلامات فارقة في تاريخ لبنان.
1وتابع: «نربأ، في ندوة العمل الوطني، باللبنانيين جميعاً، ونحن نواجه كل ما يشهده الوطن من تسيّب سياسي، ورعونة في تحديد الرؤية الوطنية، وخفّة في التعامل مع المسؤوليات كافة، أن يبقى النظام اللبناني، في الذكرى الرابعة والثلاثين لاستشهاد دولة الرئيس رشيد كرامي، أسيراً للطائفية السياسية والمحاصصات المذهبية، وهم لم يتمكنوا بعد، من العودة إلى رشد القيادة وكرامة الإنسان، من دونما اعتماد واقعي عملي لهم على مفهوم المواطنة» | أضاف: «في هذا اليوم، نتذكر رجل الدولة الذي لم يخضع لإملاءات خارجية، ولم يساوم على قضية حق، ولم يتخذ المنصب سبيلاً لانتفاعه وزبانيته، فكان نظيف الكفّ، واجه الظلم والاستبداد والتسلط، وتصدّى لأعداء والوطن والأمّة وصان موقعه في رئاسة الحكومة ضد كل محاولات التحجيم ودفع حياته ثمناً لذلك» |
---|---|
لابدّ أيضا من بناء مخزون فكريّ يخوّل سرعة الرّبط لأنّ من سمات رجل الدّولة وسرعة الرّبط ولا يكون ذلك بالتّعلّم فكثيرا ما تجد رجال دولة لم يدرسوا في الجامعات ولم يكونوا أصحاب شهادات عليا، بل يكون بالتّفاعل مع الوقائع والاستزادة بما يكفي لتفهمها وتفسيرها واتّخاذ الموقف تجاهها | اختلفنا واتفقنا ولكن بقيت مشاعر المودة قائمة |
أضاف: «نفتقد دولة الرئيس رشيد كرامي، ولبنان ما برح يتخبط، اليوم، في صراعات التحاصص الطائفي والتناتش المصلحي، بين بعض قياداته، لتشكيل حكومة من 18 أو 24 وزيراً أو ربما أكثر، فيما أصوات طبول الخراب الاقتصادي والسياسي والأمني والقضائي، تقضّ مضاجع جميع اللبنانيين وتقودهم إلى سوء مصير ما عرفه تاريخ الوطن من قبل.
2