التمثيل: وهو تمثيل صفة الله تعالى بصفة المخلوق، فيقال مثلاً: إن يد الله مثل يد المخلوق | |
---|---|
وكانوا يبتغون وطنًا أفضل أي سماويًا" عب 11: 13، 16 |
ومن الادلة كذلك ما كان عليه ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان مصدقا بقلبه ، بدليل انه قال في الرسول صلى الله عليه وسلم شعراً : ولقد علمت بأن دين محمد ـــــــــــ من خير أديان البرية دينا و الله لن يصلوا اليك حتى ــــــــــــ أو سد في التراب د فينا لولا الملامة او حذار مسبة ـــــــــــ لو جدتني سمحاً بذاك مبينا ومع ذلك لم يقر بلسانه مخافة معرة و مات مشركا و كافرا.
23وقد سئل أعرابيّ: بم عرفت أنّ محمداً رسول الله؟ فقال: ما أمر بشيء فقال العقل: ليته ينهى عنه، ولا نهى عن شيء، فقال العقل: ليته أمر به | } إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون} ، اي صادقون في قولهم ءامنا |
---|---|
انظر : رسالة شرح أصول الإيمان للشيخ ابن عثيمين | ومعلمنا القديس بولس الرس ول يقول لنا في معنى الإيمان هذا: "الإيمان هو الثقة بما يرجى، والإيقان بأمور لا ترى" عب 11: 1 |
قال الأزهريُّ: إنَّما قلتُ: إنَّ المؤمِنَ معناه المصَدِّقُ؛ لأنَّ الإيمانَ مأخوذٌ مِن الأمانةِ؛ لأنَّ اللهَ جَلَّ وعَزَّ، تولى عِلْمَ السَّرائرِ ونِيَّاتِ العَقدِ، وجعل ذلك أمانةً ائتمَنَ كُلَّ مُسلِمٍ على تلك الأمانةِ، فمن صدَّقَ بقَلْبِه ما أظهرَهَ لسانُه فقد أدَّى الأمانةَ واستوجبَ كريمَ المآبِ إذا مات عليه، ومن كان قَلْبُه على خِلافِ ما أظهر بلسانِه فقد حَمَل وِزْرَ الخيانةِ، واللهُ حَسيبُه.
21