كيف يبين قوله تعالى وإذا قال إبراهيم لأبيه وقومه أنني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم ترجعون معنى شهادة ان لا إله إلا الله حل توحيد خامس ابتدائي ف2 كتاب التوحيد الصف الخامس الابتدائي الفصل الثاني الجواب هو فقوله تعالى اني براء مما تعبدون نفي يوافق قول لا اله وفيها براءة من الشرك واهله وقوله تعالى الا الذي فطرني إثبات يوافق قول إلا الله ومعنى فطرني خلقني فابراهيم عليه السلام يتبرا من كل الالهة التي تعبد الا الله الذي خلقه وهو الله عزوجل | وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجته: لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ، فإنِّي لا أَدْرِي لَعَلِّي لا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتي هذِه رواه مسلم |
---|---|
فلا بد من هذا الأصول لا بد أن يؤمن المؤمن المكلف بهذه الأصول الستة الباطنية التي تتعلق بالقلب, فيؤمن أن الله ربه وإلهه | وكون الخبر مرفوعا والاسم هذا مرفوعا، يبين ذلك أن التابع مع المتبوع في الإعراب والنفي والإثبات واحد |
ونقل هذا الأثر بسنده البيهقي في كتابه الاعتقاد ص354.
1فالخلاصة: أنه لا بد من الإيمان بها قولًا وعملا مع النطق، فيشهد أن لا إله إلا الله عن علم ويقين وإخلاص وصدق ومحبة لما دلت عليه من التوحيد، وانقياد لحقها وقبول لذلك، وبراءة مما عبد من دون الله تعالى | لأن الشهادة باللسان فقط لا تكفي بدليل أن المنافقين يشهدون لله عز وجل بالوحدانية ولكنهم يشهدون بألسنتهم، فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، فلا ينفعهم |
---|---|
تحقيق التوحيد أصل معنى شهادة ألا إله إلا الله: أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده | وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه "الأصول الثلاثة": "معنى شهادة أن محمدًا رسول الله: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يُعْبَد الله إلا بما شرع" |
ولا يدخل العبد في الدين إلا بهاتين الشهادتين ، وهما متلازمتان ، ولذا فشروط شهادة لا إله إلا الله هي نفس شروط شهادة أن محمدا رسول الله ، وهي مذكورة بأدلتها في السؤال رقم و.
23فقلبت الواو همزة… ومعنى ولاه أن الخلق إليه يؤلهون في حوائجهم ويفزعون إليه فيما ينوبهم كما يوله طفل إلى أمه | والكلام حول حقوق هذه الكلمة يطول، ويمكن الرجوع في ذلك إلى فتح الباري شرح صحيح البخاري، وإلى شرح النووي على صحيح مسلم وغيرهما |
---|---|
أركان شهادة أن لا إله إلا الله تعتبر الشهادتين هما أصل الدين الإسلامي حيث لا يمكن لأحد أن يسلم دون النطق بهما والعمل بهما أيضًا، حيث تعتبر أركان شهادة أن لا إله إلا الله هي أساس الدين والتوحيد بالله عز وجل، حيث تعتبر من أساس أي دين من الأديان السماوية من سيدنا آدم عليه السلام إلى وقتنا هذا، وتعتبر أوثق عرى الإسلام وذلك لاشتمالها على الدين كله ومن أجلها بعث الله عز وجل الرسل وأنزل الكتاب ومن أجلها خلق الانس والجن والملائكة والجنة والنار، ومن أجلها توضع الموازين | القبول لها فلا يرد شيئا من لوازمها ومقتضياتها، والقبول هو المنافي للرد، فإن هناك من يعلم معنى الشهادتين، ويوقن بمدلولهما، ولكنه لا يقبلها ويردهما كبرا وحسدا، وهذه حالة علماء اليهود والنصارى فقد شهدوا بإلهية الله وحده، وعرفوا محمدا صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبناءهم، ومع ذلك لم يقبلوه: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ البقرة 109 |
وقد ورد في عدد من الآيات أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي آيات صريحة في حجية السنة وفيها الرد على القرآنين.
2