وأما الملهكات : فشحٌ مطاع ، وهوىً متبع ، وإعجاب المرء بنفسه ذكره الألباني في صحيح الجامع ، وقال : حسن من حديث ابن عمر | فمتى وُفِّق الإنسان لهذا الخلق الحسن سهل حينئذ عليه الصلح بينه وبين خصمه ومعامله، وتسهَّلت الطريق للوصول إلى المطلوب |
---|---|
وفلان يُشاحُّ على فلان أَي يَضِنُّ به | الفرق بين البخل والشُّح : قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - : " الفرق بين الشح والبخل أن الشح هو شدة حرص على الشيء ، والإحفاء في طلبه ، والاستقصاء في تحصيله ، وجَشَع النفس عليه |
ـ شَحْشَحُ : الفلاةُ الواسِعَةُ ، والمُواظِبُ على الشيءِ ، كالشَّحْشاحِ ، والسَّيِّئُ الخُلُقِ ، والخَطيبُ البليغُ ، والشجاعُ ، والغَيُورُ ، كالشَّحْشاحِ والشَّحْشَحانِ ، ـ الشَّحْشَحُ من الغِرْبانِ : الكثيرُ الصَّوْتِ ، ـ شَحْشَحُ من الأرضِ : ما لا يَسيلُ إلاَّ من مَطَرٍ كثيرٍ ، كالشَّحاحِ ، والذي يَسيلُ من أدْنى مَطَرٍ ، ضِدٌّ ، ـ شَحْشَحُ ، وشُحْشُحُ من الحَمير : الخَفيفُ ، ـ شَحْشَحُ من القَطا : السَّريعةُ ، والطويلُ ، كالشَّحْشَحانِ.
5هى بداية فكل يوم نتطور ونتقدم من اجل الوصول لغايه ليس لها نهاية هى بداية ليست مناجل ارضاء العميل ولكن من اجل الوصول لخياله والخيال لا ينتهى فهى بداية لا يمكن انيكون لها نهايه فى عالم لا تنتهى فيه الاحلام | ـ أورَقَ : كَثُرَ مالهُ ودَراهِمُه ، ـ أورَقَ الصائدُ : لم يَصِدْ ، ـ أورَقَ الطالِبُ : لم يَنَلْ ، ـ أورَقَ الغازي : لم يَغْنَمْ |
---|---|
ولهذا حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من هذا الخُلق الذميم ؛ لأنه يؤدي إلى شيوع الظلم ، وقطيعة الرحم ، وسفك الدماء ، وأكل الأموال ، فعن عبد اله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إياكم والشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، أمرهم بالقطيعة فقطعوا ، وأمرهم بالفجور ففجروا | ـ عِدالُ : أن يَعْرِض أمْرانِ فلا تدري لأَيِّهما تصير ، فأنتَ تَرَوَّى في ذلك |
والشُّح مرتبة شديدة من البخل تدفع الإنسان نحو الحرص على الأموال والمقتنيات إلى درجة أنه يستشعر الألم حتى في حالات صرف الأموال فيما يُصلِحُه ويُصلِح متعلقاته وعياله.
9الشُّح والبُخل في القرآن الكريم الاثنين 12 ربيع الأول 1438 - 12 ديسمبر 2016 1900 الشيخ محمد دلال الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، أما بعد: من الآفات التي أصابت وتصيب كثيراً من المسلمين، وكانت سبباً في كثير مما نعاني منه اليوم هي: الشُّح والبُخل وحتى يتطهر منهما من ابتلي بهما، ويتقيهما من عافاه الله -عز وجل- منهما، سنقف على أبعادهما من خلال هذه الفقرات | |
---|---|
وفي حديث ابن مسعود أَنه ، قال : الشح منع الزكاة وإِدخال الحرام | ـ إبِلٌ شَحائِحُ : قَليلَةُ الدَّرِّ |