آداب الاستماع للقرآن إن الحديث في توضيح آداب الاستماع العامة يجعل المؤمن يسأل بعض الأسئلة التابعة للعقائد الدينية | وحتى تساعد عقلك على الاستماع بشكل جيد عليك أن تقوم ببعض التمارين اليومية لمدة نصف ساعة تقريبًا، وذلك عن طريق الجلوس في مكان هادئ وبعيد عن جميع المشتتات والضوضاء، ثم طرح سؤال عن مهنتك وحياتك تريد الإجابة عليه، والاستماع إلى ردك وتسجيله، وذلك حتى تتعود على الاستماع بشكل فعال إلى جميع أفكار الآخرين والأفكار الداخلية |
---|---|
على أن حُسْنَ الاستماع وفنَّ الاستماع أمرٌ أعمق بكثير مما يبدو من الوهلة الأولى، طبعًا إذا لم يكن الكلام ثرثرة فارغة أو غِيبةً للناس، أو ما إلى ذلك | ولا شك أن مثل هذا لا يمكن أن يحبه الناس، ولذلك فالعبرة بكسب الأشخاص لا بكسب المواقف، يعني: أنت قد تدخل في نقاش وتسجل نقطة على الخصم، لكن لم تكسبه، لأنك لم تعطه فرصةً للحديث، فقد يقول الناس: فلان غلب فلاناً، لكنك خسرت الرجل وإن كسبت الموقف، فالذكي لا ينظر إلى كسب المواقف فقط، ينظر إلى كسب الأشخاص أيضاً |
فمِن بينِ مئات اللاتي قابلتهنّ على مدار حياتي، والآلافِ اللاتي تحدثت إليهن خلال عملي، شكتْ غالبيتُهن من أنّ أزواجهنّ، أو آباءهنّ، أو غيرَهم من الرجال المُهِّمين في حياتهنّ، لا يستمعون إليهنّ بشكل جيد! آداب الاستماع للاخرين عند الاجتماع في بعض الافراد والتحدث في اي امر يجب اعطاء الفرصة لكل شخص للحديث والنقاش وايضا التعبير عن رايه ولكن ليست هو كل امر وانما يجب الاستماع اليه جيدا واعارته كل الانتباه والاهتمام في حديثه وعدم مقاطعته او الحديث اثناء الكلام، لذلك يمكن القول ان اقامة حوار هادف وبناء يعتمد على الالتزام بآداب الحديث والاستماع من كل الاطراف، لذلك تسائل العديد من الافراد عن ليس من اداب الاستماع.
9وهذه الكتابة التصويرية ذات مغزى؛ فعندما نستمع إلى شخص ما، فنحن في الواقع نمرّ من خلال بوابة ذلك الشخص، وندخل عالمه! من آداب الاستماع من آداب الاستماع، من أهم أدوات التواصل بين الناس فن الاستماع، فهو بالفعل فن قبل أن يكون علمًا، لأنه ليس كل شخص يتقن ذلك، وقبل أن أكون متحدثًا جيدًا، أنا يجب أن يكون مستمعًا جيدًا أيضًا | ليس من اداب الاستماع، تعني اداب الحديث والاستماع ان يراعي المتحدث المستمع له من حيث التحدث بآداب وبصوت واضح غير مرتفع ومؤذي للافراد وان يقوم بإعطاء كل شخص حقه في الحديث وابداء رايه ويعطيه اهتمام في الاستماع من اجل اقامة حةار بناء وهادف، وفي الكثير من الاحيان يجتمع بعض الافراد في مجلس ما يتحدثون مع بعضهم البعض حيث نجد ان ذلك الحديث ينقصه كثير من الاداب في الحديث وينقصه الادب والتعقل ايضا، لنذكر مجموعة ليس من اداب الاستماع |
---|---|
يمكنك أن تفهم ذلك من خلال سؤال نفسك إن كنت تتحدث إلى شخص أو مجموعة من الناس هل يستمعون إليك بالفعل وهل رسالتك التي تود إيصالها وصلت بالفعل وهل هو من المجدي أن تستمر بالحديث فتشعر في تلك الحالة وكأنك لا تتحدث إلى أشخاص بل تتحدث إلى نفسك أو إلى جماد لا يتحرك مثل جدار من الطوب | والثَّاني: بمنزِلة البصيرِ الطَّامح ببصره إلى غيرِ جهةِ المنظور إليه، فكِلاهما لا يراه |
ولولا ذلك لعجزت أفهامهم عن إدراك كلام الله الذي تجلَّى في شكل كلماتٍ وحروفٍ منطوقة ومسموعة أو مكتوبة.
21