عند الآذان يوم الجمعة ، اسرعوا إلى ذكر الله وتركوا تجارتكم | متى يتم تحديد الأذان مرتين ليوم الجمعة؟ بدأ الأذان لصلاة الجمعة يرتفع مرتين في عهد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رضي الله عنه ، والسبب هو كثرة عدد المسلمين ، وقد أخذ ذلك بعين الاعتبار ، والذي صدر على لسان أحد الخلفاء الراشدين امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كونوا عليكم سنتي وسنة الخلفاء الراشدين ، فالتزموا بها |
---|---|
يوم الجمعة قبل معرفة حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني ، من الجيد معرفة فضائل هذا اليوم العظيم ، الجمعة التي خص الله بها أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - غير باقي الأمم ، وأعطاها فضائل كثيرة ، وجعلها عيدًا للأمة الإسلامية كل أسبوع ، وجعلها ساحة للتنافس بين المصلين فيما شرعه للعبادة ، وكنوز مزمار القربة التي تكفر الشر | حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني نرحب بمشاركاتكم وطرحكم للمواضيع التي تفيد، والابتعاد عن كل ما يسيء للآخرين إسألنا عن أي شيء من خلال التعليقات والإجابات نعطيك الإجابة النموذجية % سوف نقدم لكم اجابه السؤال التالي حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني الاجابة الصحيحة هي محرم |
حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثانية ، وهو من الأحكام التي يجب على كل مسلم أن يعلمها ؛ لأن صلاة الجمعة كبيرة ، ولا ينبغي أن يشتت الإنسان عنها بأي أمر من أمور الدنيا ، سواء في البيع أو الشراء أو المتاجرة وعليه أن يغتنم أوقات الطاعة خاصة في هذا اليوم العظيم.
2خير لك إذا علمت " ، وأنها كانت صلاة في أوقات مختلفة لاختلاف المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة ، وحدث خلاف بين العلماء في ذلك ، فيكون أصحاب تقول المذهب الحنبلي بضرورة التوقف عن البيع والشراء بعد الأذان الأول لهذه المساجد ؛ لعموم الآية الكريمة ، وهذا أعقل وبراءة من الذنوب التي يمتنع المسلمون عن بيعها وشرائها | والدليل على أن النداء الأول إنما زيد في عهد عثمان رضي الله عنه ، حديث السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النِّدَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوَّلُهُ إِذَا جَلَسَ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَثُرَ النَّاسُ زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ عَلَى الزَّوْرَاءِ " قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ الزَّوْرَاءُ مَوْضِعٌ بِالسُّوقِ بِالْمَدِينَةِ رواه البخاري 912 |
---|---|
والقول الراجح : هو قول الجمهور ؛ لأنه لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أذان واحد للجمعة — بعد أن يجلس الإمام على المنبر — ، فيتعين أن يكون هذا الأذان هو المراد في الآية فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ حين نزلت ، ولأن البيع عند هذا الأذان يشغل عن الصلاة ، ويكون ذريعة إلى فواتها ، أو فوات بعضها |
ثانياً : اختلف أهل العلم عند أي النداءين يحرم البيع ، على قولين : مذهب الحنفية : يحرم البيع عند الأذان الأول.
16وهذا القول الثاني هو الذي اعتمده العلامة العثيمين رحمه الله فقد قال ما عبارته: إنه لا يحل لرجل تلزمه الجمعة إذا سمع النداء الثاني من المسجد الذي يريد أن يصلي فيه الجمعة لا يحل له أن يتلهى عن الحضور بل يجب عليه المبادرة فورا إلى المسجد، ويجب عليه أيضا أن يدع البيع والشراء فمن باع أو اشترى بعد أذان يوم الجمعة الثاني من المسجد الذي يريد الصلاة فيه فإن بيعه محرم وهو آثم به | |
---|---|
، وابنُ حزمٍ قال ابنُ حزم: رُوِّينا من طريقِ عِكرمةَ، عنِ ابنِ عَبَّاس: "لا يَصلُح البيعُ يومَ الجمعة حين يُنادَى للصلاة، فإذا قُضيت، فاشترِ وبِعْ" | فالمقصود أن الجمعة لا يقاس عليها غيرها، لكن إذا حذر هذا الشيء وابتعد عنه؛ لئلا يشغله عن الجماعة كان هذا أولى، وبكل حال إذا كان بيعه قد يشغله عن أداء الصلاة في الجماعة حرم، لكن في بعض الأحيان تكون الصلاة متأخرة |