ولكن لا يصح له أن يقطع صلاته، بل ينبغي أن يستمر فيها مع الإمام احتراماً للإمام، ثم يعبدها بعد ذلك | هيئة تكبيرة الإحرام : عدة هيئات، وقد اختلف الفُقهاء في الهيئة المجزئة لها، وبيان أقوالهم فيما يلي : 1 |
---|---|
ما يقال بين التكبيرات بعض العلماء قالوا لا يقال شيء بين التكبيرات ويسكت وينتظر التكبيرات وبعض العلماء قالوا أنه يستحب الأذكار والحمد والتسبيح ومنهم من قال يردد خلف الإمام بعد كل تكبيرة يردد الله أكبر وهذا بيان رأي العلماء والفقهاء في التكبيرات بين كل تكبيرة من تكبيرات العيد | هذا مذهبنا وبه قال أبو حنيفة ومالك وأحمد وداود والجمهور |
ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرَدَّ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - السَّلاَمَ.
27وذهب أبو حنيفة إلى أنه يكون حذو أذنيه | وحكاه ابن المنذر عن بعض أهل الحديث ، واستحسنه |
---|---|
ويجوز تقديمُ النيَّةِ عن التَّكبيرِ تقديمًا يسيرًا، ولا يُشترطُ مقارنةُ النيَّةِ للتَّكبيرِ، وهو مذهبُ الجمهور: الحنفيَّةِ، والمالكيَّةِ، والحنابلةِ، وذلك للآتي: أوَّلًا: أنَّ الصَّلاةَ عبادةٌ، فجاء تقديمُ نيتِها عليها كتقديمِ النيَّة في الصومِ على طُلوع الفَجرِ، وتقديمُ النيَّةِ على الفعلِ لا يُخرِجُه عن كونِه مَنْوِيًّا، ولا يُخرجُ الفاعلَ عن كونِه مخلِصًا، كسائرِ الأفعالِ في أثناءِ العبادةِ |