قاطع كلامها صوت سيف الي الجوال باذنه ويناظر لابراهيم : طيب حييياك ، جايك الحين انا وابراهيم عقد حواجبه : وتبي غازي بعد ؟ الله يستر من سوالفك بس وقف وهو يحط جواله بجيبه ويناظر لابراهيم : تعال ، عندنا ضيف ، توق نادي ابوي يجي هز راسه وهو يوقف وويلحق سيف لكن باله مشغول بكلام توق - - - قفل من سيف وهو يضغط على يدينه بتوتر ويلتفت يمين ويسار وهو خايف يسحب عليه ، وهو الي ما تركه امس الا لما حلف بغلاة امه انه رح يجي بنفسه عزام لف لسيف الي فتح الباب ويناديه ومشى وهو مرتبك سيف : ارحب يا ابو فهد ابتسم : المرحب باقي سيف ناظر لنسفة الشماغ والثوب الابيض والعقال وعقد حواجبه : مرسم ؟ ليكون عريس - عزام دخل وهو يبعد سيف عن طريقه لما شاف غازي : ياخي خل عنك هالسوالف ، جاي لسبب رسمي انا لحقه سيف وهو يحك لحيته باستغراب حط فنجان القهوة من يده وهو يدور بعيونه عليهم واحد واحد ووده لو راس منصور عنده عشان يقصه ويرتاح ، مرت ساعه وهو ينتظر وكل شوي عيونه على جواله،تمنى لو ماكان بالغباء ذا وجاابه هو معه ، ولا من متى وعزام يثق بمنصور ؟ سيف لاحظ الارتباك عليه والحركات الغريبة الي ماهو بمتعود عليها من عزام ، خصوصاً رسميته وتشييكه على جواله قال وهو يبتسم بعد ما وضحت الصورة براسه : وش العلم يا اخ العرب ، ان كنت مستحي من الي براسك ، وتبيني اجلس عندك واجسرك فما عندي مانع ، انا اخوك زي مانا اخوها لف بنظره لسيف وهو يناظره بحدة والود وده يقوم يذبحه لانه زاد الطين بله بالنسبة له غازي اول ما فهم ابتسم وعدل جلسته وهو ياشر لابراهيم ياخذ فنجانه ويصب له قهوة ، وابراهيم اخذه ويناظر باستغراب ،الدلة بيده لها ساعه وكل شوي يصب لاحد ويناظر بفهاوة ولاهو فاهم شيء عزام زاد توتره وارتباكه من نظراتهم وعرف انه بقلة موازنه للموضوع حط نفسه بموقف غبي جداً ، والحين وش يقول ؟ جاي اخطب بنتكم لاخوي الي ماهوب موجود ، ومره ثانية بجيبه فرك يدينه بتوتر وسيف وقف وهو يمش ي باتجاهه جلس جنبه وهو يسند جسمه لورى ويربت بيده على يده عزام وهو يقول : بادر وانا اخوك ، والله ما نردك خايب ترا غلاتك من غلاتها عزام يناظر لسيف وهو يطلبه السكوت والعتق ، لانه جر الموضوع لغير منحناه غازي : زي ماقال سيف ، ما نردك خايب قل ماعندك عدل جلسته وناظر لباب المجلس وهو يدعي ان منصور يدخل عليه باللحظة ذي ولا ينحط بالموقف ذا لكنه خاب ظنه وهو يوجه عيونه لغازي ويبتسم وهو يبلع ريقه بصعوبه وعرف ان الفاس طاح بالراس قال وهو يشد على قبضة يد بتوتر : جااي اطلب القرب منك ياااعم! هز راسه باية وهو يناظر للبيت : ولو انه انبنى باقل من خمسة اشهر ، والتصميم ماهو على الخاطر الا انه بلمساتك انتي بيكون المنفى والامان والسعة وانا متاكد حاولت تمسك نفسها وتفرح بينها وبين نفسها ، لكنها ما قدرت قربت وهي تضضمه بفرررحة وهو ما شالـته الارض ، من ابسط حقوقها بيت خاص فيها وهذي فرحتها وهومن حقها اصًلا! في مرآت ذاتي شعور يتملكني
احلى صدفه بحياتي * روايه سعوديه رومنسيه
رغد: يا عمري يا مشاري متوهق قوم خليني ادبرك
وكانت فاتنه لأبعد شكل وهي توقف قدام الكل ب فستانها السكري الناعم
ماعاد يغريني نور القمر صرت أتباهى بنوره/بقلمي؛كاملة
رغد قامت تصارخ من قمة راسها من الخوف.
قصةَ البنت السع‘ودية إلي دخلتَ مدرسةَ عييآل
اصيب بانسداد مجرى البول وظنناه مصاب بالامساك
هل يحسد الإنسان نفسه أو يصيبها بعين
العنود صحت من صراخها: رغد وجع وش ذا اللسان اذاعه في الراديو مو بنت منكسره رجلها