ويدلّ على ذلك قول البراء بن عازب: " وكان يحب أن يوجّه إلى الكعبة " | و في ظهر يوم الثلاثاء النصف من من السنة الأولى النبوية المباركة ، أي بعد البعثة بثلاث عشرة سنة تحوّلت قبلة المسلمين من بيت المقدِس إلى |
---|---|
قبله المسلمين الاولى قبل الكعبه المشرفه هل حقاً تريد الجواب اطرح اجابتك في تعليق لأستفادة زملائك انظر المربع لأسفل و الإجابة هي كالتالي : بيت المقدس المسجد الاقصى | اشحنوا أنفسكم الشغف وحب العلم لتكونوا بناة هذه الأمة في المستقبل القريب |
الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالذي يظهر أن السائل الكريم قد أَشكل عليه، كون بيت المقدس أول قبلة للمسلمين، مع أن أول بيت وضعه الله للناس هو المسجد الحرام، كما في آية آل عمران.
ثم أذن الله بالهجرة، ووصل المسلمون إلى المدينة، وبُنيت المساجد، وشرع ، - -لم ينس حبّه للكعبة ويحزنه ألا يستطيع استقبال القبلتين معا كما كان يفعل في مكّة، وكان شأنه بين أن يخفض رأسه خضوعاً لأمر الله وأن يرفعه أملاً في إجابة دعوته | |
---|---|
كثير من الحب والمودة التي تجدوها هنا، والسبب هو تواجدكم معنا | وفي تلك الأثناء كان الله — — يمتثل للحكم الإلهي وفي فؤاده أمنية طالما راودته، وتتمثّل في التوجّه إلى بدلاً من المسجد الأقصى، ذلك لأنها قبلة أبيه النبي إبراهيم وهو أولى الناس به، وأوّل بيتٍ وضع للناس، ولحرصه على أن تتميّز الأمة الإسلامية في عبادتها عن غيرها من الأمم التي حرّفت وبدّلت |
ولأنّ نسخ الأحكام لم يكن معهوداّ عند المسلمين من قبل، كما قال ابن عباس : " | لقد كانت قبلة المسلمين منذ المباركة هي " بيت المقدس " الذي كانت اليهود تتوجه إليه في عباداتها ، و ظلّ هذا المكان المقدس قبلةً للمسلمين طيلة ثلاث عشرة عاماً يتوجهون إليه في عباداتهم و صلواتهم و ما إليها من الأمور التي يشترط فيها مراعاة القبلة |
---|---|
نتمنى من الله أن يوفقكم للمزيد من النجاح والإنجاز وينير لكم الدرب | لذا لا تترددوا في الإطلاع على محتوى الصفحة ومشاركتنا تعليقاتكم وندعو الله أن يحمل لكم معه تطلعات جديدة وطموحات مغلفة بالإصرار والعزيمة والوصول إلى غايتكم |
فقد نزعهم نزعاً من الاتجاه إلى البيت الحرام، واختار لهم الاتجاه - فترة- إلى المسجد الأقصى، ليخلص نفوسهم من رواسب الجاهلية، ومن كل ما كانت تتعلق به في الجاهلية، وليظهر من يتبع الرسول اتباعاً مجرداً من كل إيحاء آخر، اتباع الطاعة الواثقة الراضية المستسلمة، ممن ينقلب على عقبيه اعتزازاً بنعرة جاهلية تتعلق بالجنس والقوم والأرض والتاريخ، أو تتلبس بها في خفايا المشاعر وحنايا الضمير، أي تلبس من قريب أو من بعيد.