الإخفاء يُعرف اصطلاحيًا على أنه نطق الحرف بصورة متوسطة ما بين الإظهار والإدغام مع ضرورة مراعاة الغنّة من دون تشديد | ولكن الميم تتقارب مع الفاء وتتجانس مع الواو فلما لا تدغم الميم في كل منهما؟، والجواب أن الميم لا تدغم في مقاربها وهى حرف الفاء من أجل الغنة التي فيها، ولقوة حرف الميم وضعف حرف الفاء ولا يجوز إدغام القوي في الضعيف، وبالنسبة لحرف الواو فلا تدغم فيه برغم من وجود التجانس وهو اتحاد المخرج، وذلك لأن الميم لو أدغمت في الواو لأصبح الأمر غير مفهوم هل هي ميم أم نون، ومن أمثلة هذا قوله تعالى عليهم ولا الضالين ، عند ربهم ومغفرة ، لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم |
---|---|
أمثلة على الإخفاء الحقيقي هناك عدد من التي تدل عليه مثل | الإخفاء الشفوي :- عند نطق الباء يتم إضعافه هذا بالإضافة إلى ستره ذاتيًا بالجملة وتبعيض الحرف |
حروف الإخفاء يبلغ عدد حروف الإخفاء الحقيقي 15 حرفاً، فإذا جاء حرف من هذه الحروف بعد النون الساكنة، أو بعد التنوين في كلمة، أو في كلمتين، وجب إخفاؤهما، وقد تم جمع حروف الإخفاء في البيت الآتي: صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما وقال بعضهم: ضحكت زينب فأبدت ثنايا تركتني سكران دون شراب طوقتني ظلما قلايد ذل جرعتي جفونها كأس صاب كيفية النطق بالإخفاء يقول ابن الجزريّ في النطق بالإخفاء أثناء : لا بدّ وأن يترك القارئ فرجة صغيرة في الشفتين عند النطق بالإخفاء، للسماح للهواء بالمرور، إذ إنّ إطباق الشفتين يتسبّب بعدم ظهور الإخفاء، كما أنّ إخفاء الميم لا يعني إعدام وجودها مطلقاً، بل يعني إضعافها، وإخفاء جزء يسير منها في الجملة، ويكون هذا بتقليل الاعتماد على مخرجها، وهو الشفتين؛ وذلك لأنّ قوة النطق بالحرف يعتمد بشكل كبير على مخرجه، وإخفاء جزء منه يتطلّب تجاهل المخرج شيئاً يسيراً.
وتجد الإشارة إلى أن الإخفاء الشفوي لا يأتي إلاّ في كلمتين، وقد سمي الإخفاء هنا، إخفاء شفويًا؛ لخروج الميم من الشفتين، أما سبب الإخفاء فهو يعود لاتحاد كلٍ من الميم والباء في المخرج، وتقارب كل منهما في الصفات، فعَسُر حصول الإدغام والإظهار | وقال صاحب التحفة «فَالأَوَّلُ الإِخْفَاءُ عِنْدَ الْبَاءِ وَسمِّـهِ الشَّفَـوِىَّ لِلْقُرَّاءِ» سمى إخفاءً : لإخفاء الميم الساكنة عند ملاقاتها للباء |
---|---|
· أمثلة : فَاحْكُم بَيْنَهُم تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ | الإدغام : diphthorn في اللغة يعني: الإدراج ، أما بالنسبة للمصطلحات القانونية ، فيعني: نطق الحرفين كالحرفين البارزين ، أما بالنسبة لإغراق الحروف الساكنة الاسمية ، فهذا يعني: إدخال الاسم الساكن في الحرف الذي يليه من الخناق |
وفي حالة اللوم: "من يصنعه من البلاستيك" ، وفي حالة الراع: "حياة سعيدة".