ثم اعلموا أن نبينا محمدًا -عليه السلام- لمحبته لأبيه إبراهيم -عليه السلام- سمى أحد أبنائه باسمه، وحينما قال الرجل لنبينا محمد -عليه السلام- يا خير البرية قال: " ذاك إبراهيم" رواه مسلم | والأمّة هو الإمام الجامع لخصال الخير الذي يُقتدى به |
---|---|
أولاً : لم يختص إبراهيم عليه السلام بخُلَّة الرحمن سبحانه وتعالى ، بل شاركه فيها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم | ورد في أن قوم إبراهيم كانوا يعبدون الأصنام، فكسر إبراهيم أصناهم، فرموه في النار، إلا أن النار بردت بأمر وخرج إبراهيم منها بسلام |
زوجات إبراهيم عليه السلام تزوّج إبراهيم -عليه السلام- من أربع نساء؛ الأولى هي سارة بنت عمّه هاران، والثانية هاجر؛ وهي جارية مصريّة كانت هديّة من ملك مصر لسارة، وهي أمّ ، أمّا زوجته الثالثة فكانت كنعانية تُدعى قنطورا بنت يقطن، وتزوّجها بعد وفاة سارة، والرابعة هي حجون بنت أمين التي تزوّجها بعد قنطورا.
7و مُّنِيبٌ "أي : راجع إلى الله بمعرفته ومحبته والإقبال عليه والإعراض عما سواه" | واعتبر الطباطبائي هذه الرواية دليلا على تحريف ، وذلك بسبب عدم تلاؤمها مع مقام ، إضافة إلى وجود تعارضات أخرى في قصة إبراهيم في التوراة |
---|---|
وبناء على رواية العهد العتيق يصل نسب إبراهيم إلى القبائل الآرامية التي رحلت من إلى شواطئ في شمال | فأمره الله -تعالى- أن يأخذ أربعة أنواع من الطيور، وذكروا أنها كانت طاوس وديك وحمامة وغراب، ثمّ أمره أن يذبحهم ويقطعهم ويخلط لحمهم بعضه ببعض حتى لا يتفرق اللحم عن بعضه، ثم أمره أن يضع على كل جبل من الجبال الأربعة التي حوله قطعةً من اللحم، ثم أمره أن يناديهم بأسمائهم فعندها ستسعى إليه الطيور طائرة أو ماشية، وكل حسب حالته، وبذلك يكون كلّ ما قد حدث هو بأمر الله -تعالى- وقدرته |
قصة ضيف سيدنا إبراهيم من الضيوف الذين طرقوا بيت إبراهيم؟ يذكر في قصة ضيف إبراهيم -عليه السلام- في القرآن الكريم أنّهم ملائكة جاؤوا إلى إبراهيم على صورة ابن آدم، وقيل إنّهم كانوا 12 ملَكًا، وقيل تسعة والعاشر جبريل عليه السلام، فدخلوا عليه فقالوا سلامًا وقد استغرب منهم إبراهيم -عليه السلام- إذ لم يكن ذلك معهودًا في قومه -أي السلام- أو قيل ربما لأنه رأى منهم شيئًا مختلفًا عن الصور البشرية، وقد أكرمهم إبراهيم -عليه السلام-؛ فعمد إلى عجل عنده فذبحه، وشواه وقربه إليهم، فلم يأكلوا | من الأصل في 2 أغسطس 2018 |
---|---|
يذكر القران قصة إبراهيم والطيور الأربعة، حيث طلب إبراهيم من ربه أن يريه بعين اليقين كيف يمكنه إحياء الموتى، وتذكر الروايات أن إبراهيم أخذ أربعة من الطير، ثم ذبحها وأسال دمها، وخلط لحومها ببعضها مع الدم والريش ثم وزع أجزاء هذا الخليط الغريب على سبعة جبال، ووقف هو بحيث يرى تلك الأجزاء، وأمسك رؤوس تلك الطيور في يده فتطايرت تلك الأجزاء، وعادت الأشلاء تتجمع، حتى قام كل طائر وحده ولكن من غير رأس | من الجنة، أبيض الصوف ذي قرنين كبيرين، وهكذا أصبحت الأضحية سنة إبراهيم، سنّة للمسلمين كافة |
دعوة إبراهيم عليه السلام دعا إبراهيم -عليه السلام- أباه إلى ترك عبادة الأصنام، وتوحيد العبادة لله، حيث اتّبع في دعوته إيّاه عظيم الاحترام، والرفق، والشفقة عليه، مُبيِّناً له أنّ عبادته لما لا يسمع، ولا يبصر لا يُفيده شيئاً، إلّا أنّ والده أصرَّ على البقاء على عبادة الأصنام، وعدم الرجوع عن ذلك، فاعتزله إبراهيم -عليه السلام-، وبدأ بدعوة قومه إلى توحيد الله، وترك ما يعبدون من دونه، فلم يستجيبوا له، فحطّم أصنامهم إلّا واحداً منها؛ ليُبيّن لهم أنّها لا تضرّ، ولا تنفع، فكادوا به، وألقوه في النار العظيمة التي أوقدوها؛ ليتخلّصوا منه، ولكنّه نجا بأمر الله -سبحانه وتعالى-.
17