فهرس الصفحة مقالنا يتناول أسباب اكتئاب الخريف ومخاطر هذا ، وأهم الطرق لعلاج اكتئاب الخريف والتخلص من أعراضه | إنتاج الميلاتونين: للميلاتونين مهام عديدة مهمة للجسم والنمو والصحة، وعادةً ما يزداد خلال فترات الضوء المخفض، يزداد إنتاج هذا الهرمون في الخريف والشتاء نتيجة لقلة ضوء الشمس، إحدى مهام هذا الهرمون أنه يسبب النعاس، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والقلق الاجتماعي |
---|---|
فقدان الاهتمام والمتعة أثناء القيام بالنشاطات اليومية | هناك نظرية أخرى ترجح أن السبب يعود إلى قلة التعرض لضوء الشمس أثناء فصلي الخريف والشتاء، مما يجعل الجسم يفرز هرمون السيروتونين بنسبة أقل، إذ يعد السيروتونين الهرمون الرئيسي المسؤول عن ربط مسارات الخلايا المسؤولة عن التحكم بالمزاج |
وتضيف الدكتورة مارينا ماكيشا أن البكتيريا المعوية تنتج الدوبامين والسيروتونين، لذلك غالبا ما يؤدي الخلل في توازن البكتيريا المعوية، إلى الكآبة.
13العلاج بالضوء: حيث يستخدم عادةً مصباح خاص يسمى صندوق الضوء يحاكي التعرض لضوء الشمس ، ويمكن البدء بالتعرض له في بداية الخريف للوقاية من أعراض اكتئاب الخريف، أو الحد من تأثيراتها | الإقامة بعيدًا عن خط الاستواء: يعد مرض اكتئاب الخريف أكثر شيوعًا في المناطق أقصى الجنوب والشمال بالنسبة لخط الاستواء |
---|---|
مع حلول فصل الخريف يشعر الكثير من الناس وانخفاض الرغبة في مزاولة الأنشطة المختلفة، وهو ما يُعرف بـ "اكتئاب الخريف"، الذي يُشبه "اكتئاب الشتاء" إلى حدٍ كبير؛ إذ يفقد البعض رغبتهم في العمل والإنتاج ويميلون إلى العزلة الاجتماعية | يمكن أيضًا استخدام مضادات الاكتئاب الأخرى بشكل شائع لعلاج اضطراب القلق الاجتماعي |
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالحزن في أول الخريف وأهمها قصر وقت النهار، وعودة دوام مختلف المدارس والجامعات وانتهاء موسم الرحلات الصيفية والتي غالبًا ما تكون مصدر راحة للجميع.
18مع دخول فصل الخريف بالجو الهادئ والغيوم يشعر الكثير منا بالملل، فقد أطلق الكثير من اكتئاب الخريف على ما يتعرض له الشخص خلال تلك الفترة من العام من الملل والضيق وتقلب مزاج الانسان | لا تقوم ممارسة الرياضات المختلفة بمساعدة الإنسان على التخلص من القلق والغضب فقط، ولكن أيضًا تحمي الإنسان من زيادة الوزن والعزلة أثناء فصل الشتاء |
---|---|
الحصول على مزيد من الضوء: تبدأ بقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق لتحقيق الاستفادة القصوى من ضوء الشمس, لمدة 45 دقيقة وحتى ساعة كل يوم، أو محاكاة شروق الشمس من خلال التعرض للضوء في وقت الاستيقاظ، حيث يعتقد أن الضوء الساطع كفيل بتعديل كيمياء الدماغ والإفرازات الهرمونية التي قد تقف خلف اكتئاب الخريف | النوم لفترات طويلة، وصعوبة بالاستيقاظ صباحاً |
واختيار المواد الغذائية المحتوية على حمض التربتوفان الأمينين قبل كل شيء عليه، حيث أن هذا الحمض هو المادة الخام المستخدمة في إنتاج السيروتونين، الذي يحتاج الجسم منه في اليوم 3.
22