الذي خلق بقدرته الموت في الدنيا والحياة في الآخرة { وَهُوَ الْعَزِيزُ } الذي له العزة كلها، التي قهر بها جميع الأشياء، وانقادت له المخلوقات
{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ } المراد بذلك: كثرة التكرار { يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ } أي: عاجزًا عن أن يرى خللًا أو فطورًا، ولو حرص غاية الحرص وَسُئِلَ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْ تَفْسِيرِ تبارَكَ اللهُ فَقَالَ : ارْتَفَعَ ، والمُتبارِكُ: الْمُرْتَفِعُ ، وَقَالَ الزَّجَّاجُ : تبارَكَ تفاعَلَ مِنَ البَرَكة ، كَذَلِكَ يَقُولُ أَهْلُ اللُّغَةِ ، وَمَعْنَى البَرَكة الْكَثْرَةُ فِي كُلِّ خَيْرٍ "

دلالات (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)

ولكن لماذا يَغار على قلب المؤمن؟ الجواب ما قاله الشيخ ابن تيمية رحمه الله: "والقلب إنما خُلِق لأجل حبِّ الله تعالى".

1
تبارك الذي بيده الملك
رواه الترمذي، وقال الشيخ الألباني: ضعيف، وإنما يصح منه قوله: هي المانعة
فضل قراءة سورة الملك
؟ ولا تعاين مرة واحدة، بل كثير
(4) ما صح وما لم يصح في سورة الملك
يا قوم استعملوا عقولكم، لتعرفوا قدرة ربكم، فتؤمنوا به، تنجون من عذابه
و قد أعتدنا أي: أعددنا لهم في الآخرة عذاب السعير وهناك معنًى آخر نقله ابن كثير، وهو: أصبح فارغًا من كلِّ شيء من أمور الدنيا إلَّا من موسى
ثم أخبر عن انفراده بالنعم، خصوصًا، بالماء الذي جعل الله منه كل شيء حي فقال: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا } أي: غائرًا { فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ } تشربون منه، وتسقون أنعامكم وأشجاركم وزروعكم؟ وهذا استفهام بمعنى النفي، أي: لا يقدر أحد على ذلك غير الله تعالى وقال علماء اللجنة الدائمة : وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له

خاطرة حول قوله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك}

وفي الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب, وفيها دلالة على وحدانية الله وقدرته, والتذكير بنعمه, والتحذير من الركون إلى الدنيا.

18
سورة الملك مكتوبة كاملة بالتشكيل
كما أنها تكاد تميز تنقطع من الغيظ على الكفار
السورة التى افتتحت بقوله تعالى تبارك هي ؟
؟ خبروني عنه، لو كان
خاطرة حول قوله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك}
رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني