ومذل والملك يأتي لمن يشاء ويأخذ الملك الذي يشاء ، حتى أفعالنا قائمة بمشيئة الله | وفي الاصطلاح الشرعي فهو الإيمان بالله، والإيمان بملائكته، والإيمان بكتبه |
---|---|
الأنبياء أكثر من الرسل، فقد قيل أن عدد الأنبياء مائة وأربع وعشرون ألفًا، بينما الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر، والرسل أخص من الأنبياء، وأفضل الرسل هم أولو العزم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد عليهم الصلاة والسلام | آمن بالله يؤمن المرء أن الله الأسمى هو الحي ، القدير ، العليم والقدير ، وأن الألوهية الفردية ، والإله ، وأسماؤه وصفاته فردية ، ويعتقد أنه سميع وبصيرة ، وأنه كلي القدرة ، ويخبر هو نفسه شيء إذا سأل: كن ، فسيكون |
والملائكة عليهم السلام لا يأكلون ولا يشربون ، وكما جاء في الحديث لا يقدر إلا الله تعالى: السماء طلعت ، ولها الحق في الركوع ، فلا مكان لله ملك حاضر.
1الصف الرابع: الإيمان بخلق الله ، أي أن الله تعالى خلق كل شيء ، وله مقاليد السماوات والأرض ، وحتى أعمال العباد من خلق الله تعالى | وفي الآية الثانية ذكر الله تعالى الركن السادس، وهو الإيمان بالقدر |
---|---|
فأخبر تعالى أن الإله إلهٌ واحد، أي معبود واحد, فلا يجوز أن يُتّخذ إله غيره، ولا يعبد سواه |
وتُعرف من الكتاب السماوية التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وموسى، وخاتمها القرآن الكريم الكتاب المُنزّل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.