وهي العمود الفقري الذي يقوم عليه الدين، وتجوز العبادة | العقيدة سبيل إصلاح الكون يرتبط صلاح المجتمعات بصلاح أفرادها، ويتحقّق صلاح الأفراد باتّباع المنهج السّليم، والعقيدة الصّحيحة التي تُقوّم سلوكهم وتُصلِح عقولهم، لذا كانت العقيدة هي سبيل إصلاح المجتمعات، ومن ثمّ إصلاح الكون بأكمله، كما تُعدّ العقيدة الدّافع لإعمار الكون، وتحقيق غاية الله -تعالى- من خلقه وهيَ الخلافة في الأرض وعمارتها، فيقوم الإنسان بذلك مخلصاً لله -تعالى- باذلاً جهده، لأنّه يعلم أنّ جهده لن يضيع عند الله -تعالى-، بل يحصّل به الأجر والثّواب، كما أنّ العقيدة تُحقّق التّمكين في الأرض، وقيام الدّولة الإسلاميّة المتكاملة المتماسكة |
---|---|
أصول العقيدة الإسلامية في القرآن الكريم والسنة النبوية تحدث العلماء عن أصول العقيدة الإسلامية التي يجب على المسلم أن يؤمن بها جميعًا دون إنكار بعضها ، وجاءت إجاباتهم على التساؤل عن عدد أصول العقيدة الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والقرآن الكريم | الإيمان بالقدر هو خير وشر في نفس الوقت: إنه الإيمان الراسخ بأن أفعال الخدم مكتوبة في اللوح المحفوظ من خلق السماوات والأرض من الخير أو الشر ، حيث أن كل أقدار البشر هي تقدير الله سبحانه وتعالى |
لتكون دليلاً قاطعاً على صدق رسالتهم ، ومنها كتاب الزبور عن رسول الله داود ، والتوراة على النبي موسى - عليه الصلاة والسلام - والكتاب المقدس على النبي عيسى - صلى الله عليه وسلم.
22الهواء، لأنه بدون هذا الاعتقاد لا وجود للإنسان ولا قيمة له، إذا لم يكن في ارتباك دائم ولا يعرف إلى أين أو أين يذهب، ولا يعرف ماذا يفعل أو الوظيفة الرئيسية التي من أجلها خلق و لذلك لا يعرف شيئًا عن مصيره الذي ينتظره، وخلال السطور التالية سيتم تحديد أصول العقيدة الإسلامية | المؤهلات العلمية: ليسانس الشريعة من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية 1401هـ ماجستير من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية 1406هـ الدكتوراه من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية 1412هـ أضف تعليقا: الاسم: التعليق: أدخل الرموز التالية: إضافة التعليق |
---|---|
يقال اعتقد فلان الأمر إذا صدّقه وعقد عليه قلبه أي آمن به | ويفهم من هذا أن العقيدة في اللغة تأتي بمعنيين الأول: العقيدة بمعنى الاعتقاد، فهي التصديق والجزم دون شك، أي الإيمان |
وقد قال الإمام ابن قدامة رحمة الله تعالى عليه بكتابة ذم التأويل فالأخبار الصحيحة التي مثبت به صفات الله تعالى ، وهي منقولة عن العدول والثقات وقد قبلها السلف وتم نقلها عنهم وما أنكروها.