وقيل : هو جُمْلة كثيرة مجهولة من المال فإذًا الأصل في المعاملات الإباحة والصحة، الأصل العقد صحيح ما اتفق عليه المتعاقدان، ويمشي بينهما يعتمد إلا إذا ثبت أن فيه مخالفة شرعية
قال ابن رجب رحمه الله تعالى: وهذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات سلموا من الأمراض والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة، وإنما قال هذا لأن أصل كل داء التخم، كما قال بعضهم: أصل كل داء البرَدَة -التخمة ـ وروي مرفوعاً ـ ولا يصح رفعه ـ قال الخطابي: هو من قول ابن مسعود، وقال الدارقطني: الأشبه بالصواب أنه من قول الحسن البصري، وقال الحارث بن كَلَدة طبيب العرب: الحمية رأس الدواء والبطنة رأس الداء ـ ورفعه بعضهم ولا يصح، وقال الحارث أيضاً: الذي قتل البرية، وأهلك السباع في البرية، إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام، وقال غيره: لو قيل لأهل القبور: ما كان سبب آجالكم؟ لقالوا: التخم، فهذا بعض منافع تقليل الغذاء وترك التملي من الطعام بالنسبة إلى صلاح البدن وصحته الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه

التعبد بقيام الليل كله لله تعالى ي

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: « صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء.

17
قيام الليل
الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر
واستدل أيضًا على أن كل الأوقات مناسبة لقيام الليل من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، بقوله - صلى الله عليه وسلم -،«ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر»
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبرمطلوب الإجابة خيار واحد
أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده، قيل: "يا رجال الليل جدوا
والنصف الأخير من الليل أفضل للقيام لِمَن أراد أن يجعل الليل نصفَين، وإن أراد تقسيمه إلى أثلاث، فقيام الثُّلُث الأوسط أفضل، وينام في الثُّلثَين: الأوّل، والأخير؛ لكون المَشقّة في الوسط أكبر، والمُستيقِظين للصلاة فيه أقلّ، وكره الحنابلة والشافعية قيام الليل كلّه؛ إذ لم يرد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قام الليل كلّه مُصلِّياً حتى طلع الصبح إلّا فيما ورد من قيامه في العشر الأواخر من شهر رمضان؛ لحديث عائشة: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ ، مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه»
قيام الليل هو: قضاء معظم أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله وتلاوة وذكر أحيانًا قد تكون في الهيئة البدعة وضربنا أمثلة، ومنها قراءة القرآن على المقامات الموسيقية، يتعلمون مقامات الغناء التي هي أصلا ما لها دخل في الدين، أصلاً الغناء مذموم، يأتي هؤلاء يتعلمون ليقرؤون القرآن عليه، هذه بدعة في الهيئة

قيام الليل.. فضله ثمراته.. وما يعين عليه

فمن قام بسورة تبارك إلى آخر القرآن فقد قام بألف آية.

27
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى ي
وقد أجاز جماهير السلف والخلف في إرتفاع عدد ركعات قيام الليل عن الأعداد الواردة سالِفًا ويكون أقل عدد ركعات قيام الليل هو ركعتين
ثواب قيام الليل
وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور: الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر
وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر
وقال عليه الصلاة والسلام: « من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين» ، والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر والقنطار مقدار كبير من الذهب ، وأكثر أهل اللغة على أنه أربعة آلاف دينار
فإذًا التقرب إلى الله باعتزال النساء وترك الزواج بدعة، الصوفية يفعلونه مشابهة لرهبان النصارى، يعتبر النصارى أن هذا ترك الزوج ترفع عن الشهوات، ولذلك الإمام الباقلاني -رحمه الله لما أرسل ملك النصارى إلى خليفة المسلمين، قال: ابعث لنا واحداً نتناظر، نتفاهم نتناقش، نعرف ما عندكم، وتعرفون ما عندنا، فأرسل له الإمام أبا بكر الباقلاني، فلما أراد أن يدخل عليه، قال جلساء الملك: أن المسلمين لا يركعون لغير الله، وكيف يدخل عليك ولا يركع، لابد أن يركع، فاتفق رأيهم على أن يجعلوا الباب قصيرًا بحيث يضطر للانحناء، فيكون قد ركع للملك، فلما جعلوه هكذا جاء أبو بكر -رحمه الله- استدار فدخل بقفاه، هذه أول ضربة، ما نالوا مرادهم، بالعكس صارت أقبح لو دخل عادياً كان أحسن، ثم اتجه إليهم في المجلس وحياهم، ولما وصل إلى صاحب الصليب الكبير البابا، قال: كيف حالك، وكيف حال أهلك وأولادك والزوجة، فثاروا، ويلك وقر صاحبنا، لا يليق بالبابا أن يتزوج، ولا أن ينجب أولاد، قال: سبحان الله! التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر، يجب أن تكون الصلاة متوافقة مع الصفة التي تتصف بها صلاة النبي صل الله عليه وسلم، ويرجع السبب في ذلك بأن العبد المسلم المأمور بالصلاة التي فرضت علي المسلمين في السماء السابعة كما يؤديها النبي العدنان محمد صل الله عليه وسلم، حيث أن النبي عليه صلوات الله اذا أراد الصلاة قام وتطهر، وستر العورة، ثم بعد ذلك استقبال القبلة واستحضار القلب المخلص لله سبحانه وتعالي بتأني وخضوع، ثم البدء بالتكبير رافع اليد بمحاذاة المنكبين ثم الشروع في قراءة سورة الفاتحة في جميع الركعات، وقراءة وما تيسر من القرآن الكريم في الركعتين الأولي من بدء الصلاة، ثم التكبير رافع اليدين بمحاذاة منكبيه، والركوع باطمئنان وسكينة في الركوع والانحناء بالقدر المطلوب الذي يمكن فيه ملامسة اليدين بالركبتين، سنتعرف فيما يلي علي الاجابة الصحيحة للسؤال التعليمي وهو التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في بيان الحكمة في ذلك: وفي اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقه الأيمن سر، وهو أن القلب معلق في الجانب الأيسر، فإذا نام على شقه الأيسر استثقل نوما، لأنه يكون في دعة واستراحة فيثقل نومه، فإذا نام على شقه الأيمن فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم لقلق القلب وطلبه مستقره وميله إليه

التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر

الحنابلة: قالوا إنّ هُناك اختلافاً في عدد ركعات قيام الليل؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يُصلّي ثلاث عشرة ركعة أحياناً، فقد جاء أنّه: كان رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً.

25
الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد
فضَّلَ الله -تعالى- الذين يقومون الليل على غيرهم من الناس بالأجر والمكانة عنده؛ فقال: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر
وقال سبحانه: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ، 79
الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد
قيام الليل سُنة مؤكدة , تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه , والتوجيه إليه , والترغيب فيه, ببيان عظيم شأنه ، وجزالة الثواب عليه