دخلت الحكيمة العنبر، تلكأت طويلا عند عم حامد، جاره فى السرير المجاور، وراحت تتبادل معه النكات | لامشاعر تِنفهم ماني قادر ألقى بعيونك تعابير ماني قادر ألقى في صمتك تفاسير أنا خايف يستمر صمت الشفايف ودَّي أفهم لى مِتى الحيره عنيده لى مِتى أصبر وتِجرحني الظَّنون ودَّي أفهم لى مِتى عنَّي بعيده وإنتِ أقرب مِن رموشي لِلجفون ودَّي أعرف أنا بالنِّسبه لك أنتِ مِن أكون أنا خايف يستمر صمت الشفايف أنا أحبَّك |
---|---|
عيناه البارزتان اللتان تدوران فى محجريهما، تتوسلان إلى الأطباء والحكيمات، تتسولان كلمة واحدة: «أنت بخير» | وفجأة جاءه صوت عم حامد يسأله فى ود: «إبراهيم! |
بأي معنى إرسميها ارسميها نظره بعيونك تطوف ارسميها كِلمه في معنى الحُروف ترجم الإحساس كِلمه | |
---|---|
اشترك لتصلك أهم الأخبار كانت عيناه هما أبرز ما فيه | عم حامد شخصية ودودة، يحبه الجميع |
زفر عم إبراهيم زفرة تحمل كل ما فى صدره من رعب، وقال بصوت خافت: «ونعم بالله».
14قال وهو يميل عليه: «مالك يا إبراهيم؟ إنت زعلت من هزارنا ولا إيه؟» | منذ تلك الليلة المشؤومة وعم إبراهيم فى حالة يُرثى لها، حينما شعر بالإجهاد بعد وجبة عشاء دسمة |
---|---|
ذاب عم حامد شفقة عليه وراح يربت على كتفه: «وحّد الله يا إبراهيم، جرى لك إيه يا راجل؟ أمال لو مكنتش مؤمن وبتصلى الفرض» |