اللهمّ إنّه كان مصلّ لك، فثبّته على الصّراط يوم تزلّ الأقدام | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الدعاء للميت يصح بكل صيغة تفيد الترحم والاستغفار، ومما أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلي: عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الدعاء لميت: اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، فإنك أنت الغفور الرحيم |
---|---|
صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين | أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين، وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، اللهــــم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللهــــم افسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة |
اللهمّ ارحمه فإنّه كان مسلماً، واغفر له فإنّه كان مؤمناً، وأدخله الجنّة فإنّه كان بنبيّك مصدّقاً، وسامحه فإنّه كان لكتابك مرتّلاً.
12اللهمّ أمّنها من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسها آمنةً مطمئنّةً، ولقّنها حجّتها | أو ادعية المتوفي هو أمر رباني ووصية نبوية، فقد قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ»، لأن يخفف عنه في القبر ، وبه يستمر عمله في الدنيا كأنه لازال من الأحياءً ، فالمتوفي في قبره ينتظر من أخيه أو أبيه أو صديقه فإن نال الدعوة يسعد بها وتكن له أحبُّ من الدنيا وما فيها، ينفع الأموات بإجماع المسلمين، وهذا هو فضل وكذلك تُشرع الصدقة عن الميت، ويُشرع أداء العمرة والحج والصدقة عنه، فينتفع بذلك |
---|---|
اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه | ربي أرحم أرواحا كانت تترقب رمضان وتفرح به واليوم هي في قبورها اللهم بشرهم بالفردوس الأعلى اللهم أسقهم من حوض نبيك شربة لايظمئون بعدها أبدا |
اللهم اجعل عن يمينه نوراً، حتّى تبعثه آمناً مطمئنّاً في نورٍ من نورك.
25