أشرَفُ مِن نشيدِ الدولةْ وقميصُ أرملةِ الشجاعِ | طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان |
---|---|
وسألت عن أخباره وبكيت ساعات على كتفيه وبدون أن أدري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه |
اتحبني ما قلتهالك من فضول سؤال وتحته الف خط وانتبه علم جوابك في حضوري وش يقول ويوقف لكل حرف معاي ويحسبه انا كذا ما اقبل انصاف الحلول لا احتجت منك احساس مو شرط اطلبه ولا محبة تبقى في عمري وتطول او بل شوقك يا حبيبي واشربه ان كان به شي وفي بالك يجول او كان خف الشوق وماني منتبه لا تحسب اني وافر وسهل الوصول ولا اتدور اشباهي انا مالي شبه انا العزيز النادر وراعي الاصول وانا المحب اللي الهوى ما يغلبه وانا الجريء الواثق وانا الخجول وانا العنيد اللي بمزاجه تكسبه اني احبك هذا فصل من الفصول لا تختبرني صبري مش للتجربة الا كياني لو تبي العشرة تطول لا اتمسني في كبريائي وتقربه | من يشتري قلبي ببضعِ دراهمٍ أو يشتري عُمري بنصف دينارِ؟ أنا راحلٌ عن هذةِ الدنيا فهل أبقيتِ من وِد و مِن أشعاري ؟ كُلّ الذينَ أُحبهم وهَويتهم رَحلوا و ما تركوا المُحبَّ يُداري دَمعَ الهوى و مرارةَ القلبِ التي رَسَمت على خَط العناءِ مساري هل تذكرين لِقاءنا و عِناقنا و دُموعنا؟ نَهرٌ على خَدي يَفيضُ و جارِ إني أحاول أن أكونَ مُكابراً ما لي قرار قد أَخذتِ قراري في القربِ حُبّك نار تحرِقُ مُهجَتي قدَري بأن أحيا صريعَ النارِ مَن باعني في الأمس هل هو عاشِقي؟ ما عدت أعرفُ بائعاً مِن شاري تِيهي على جِسرِ البِعادِ فإنني أعلنتُ عن حُبّي و عَن أَسراري كَم من حَبيب قد أضَاعَ صَوابه و أنا أضعتُ الحُبّ في مِشواري |
---|---|
تستعبدني من رأى الأنجم في طوفانها كلّما حدّقتُ فيها ضحكت وتعرّى الثلج في أسنانها شاركيني قهوة الصبح | حتّى صار جوفُ يدي مرعى فراشاتٍ |
وابتسمت وأشارت لي إلى عنوانها.
ففي شرفات الظنّ، ميعادي معه أين أصباغي | |
---|---|
والله يُمدِدُ حبلَهْ خُذني لأندلسِ الغيابِ | على قبري على جذوري والمسلخ الكبير لا تنزعج يا سيدي! مَنِ الذي أفضى لسيفٍ في الضلوعِ |
وإن كان اسمه نقرة العود.
28