قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام : "الآخر لا عن نهاية كما يعقل من صفة المخلوقين" 3 | مشروعية تسمية الله تعالى بـ "واجب الوجود" : 1 ـ قال المحدّث الكاشاني في الوافي: "وأمّا الألفاظ الكمالية فإن لم يرد فيها من جهة الشرع إذن بالتسمية كواجب الوجود، فذلك إنّما يجوز إطلاقه عليه سبحانه توصيفاً لا تسمية" 4 |
---|---|
وأمّا "الشهادة" فراجع معناها في هذا الفصل، المبحث السابع، الشهيد | ج … التصريح بفعل أو وصف دال عليها ، كالإستواء في قوله عز وجل في سورة الفرقان الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً ، وكذلك المجئ للفصل بين العباد يوم القيامة في قوله عز وجل في سورة الفجر وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً |
عبدالكريم عثمان، الطبعة الثانية، 1408 هـ ، مكتبة وهبة، القاهرة، مصر | الصفحة 452 2 ـ الاتّساع والشمولية في العلم والمعرفة 1 |
صبحي الصالح، الطبعة الأُولى، 1415 هـ ، دار الأسوة للطباعة والنشر.
23ويخفض الله أهل الكفر والمعصية، أي: يضعهم ويهينهم ويحطّ مراتبهم بسبب كفرهم ومعصيتهم 4 | والله تعالى "باعث"; لأنّه: 1 ـ باعث الرسل بالأحكام والشرائع |
---|---|
وقيل بأنّ اسم "الجبّار" في حقّ الله يفيد أنّه تعالى بحيث لا تناله الأفكار، ولا تحيط به الأبصار ولا تصل إلى كنه معرفته العقول | الصفحة 447 أو تزيد عليه" 1 ، والداعي إلى الانتقام ـ بصورة عامّة ـ هو التشفّي |
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 199.
2