كل يوم اسئل نفسك ذات السؤال: ماذا سأصنع اليوم فقد قال الله في جبريل: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ
ومن عظم خلقتهم تعدد أجنحتهم ليت -ونعلم بأن ليت للتمني- الموظف المتقاعس الكسول يحفز نفسه، ويطور مهاراته ويجعل من نفسه مشروعًا، وإذا انتقل من موضع إلى آخر ترك فيه أثرًا بالغًا، كالصفر الذي يُنقل من يسار العدد إلى يمينه كي يشكل قيمة، ولعله يشغل نفسه بعمله، ويكف عن ساعي البريد الذي كان يعمل طوال وقته، حين لا يعمل هو فعليًا سوى بضع دقائق

القرآن الكريم/سورة الرعد

غالبيتنا منذ الصغر حمل قناعة لا تتزحزح؛ بأن كل ما يدور في العالم الخارجي هو ما يتحكم فى سير حياتنا ويسيطر على مصائرنا.

25
سنن الله في الكون
لا يستطيع البشر رؤية الملائكة بهيئتهم الخلقية، لأنهم ليس لديهم القدرة على ذلك، ولم يرَ الملائكة في صورتهم الحقيقية أحد إلا الرسول محمد، فهو قد رأى في هيئته الخلقية مرتين: المرة الأولى كانت عندما أوحي إليه لأول مرة في ، والمرة الثانية هي في رحلة ، ومايدل على ذلك قول الله: وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى
الملائكة في الإسلام
ومن الضروري أن تتحمل الإدارات والقوانين والتشريعات جزءا كبيرا في التصدي والإصلاح لمثل هكذا حالات، فلا يستطيع الموظف الكسول وحده أن يصلح نفسه بل على رئيسه تحفيزه والمحاولة معه عبر التدريب والتأهيل، ومن ثم العمل وفق مبدأ العدل والمساواة بينه وبين الموظف المجتهد
لماذا يصيبنا الإحباط . وكيف نعالجه؟
والعبادة الثانية التي يقوم بها الملائكة هي عبادة الاصطفاف، فاصطفاف الملائكة عند الله عبادة، وويفخرون بإنهم هم الصافون حيث قال الله على لسانهم: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وهم يركعون ويسجدون ويقومون إلى جانب اصطفافهم، فعن حكيم بن حزام أن الرسول محمد قال: « أتسمعون ما أسمع؟» قالوا: ما نسمع من شيء
يؤمن المسلمون بأن الملائكة لهم صفات وقدرات وهبها لهم الله، فهم لهم أجنحة، وقادرين على التشكل، وسرعتهم وتنظيمهم، ولهم صفات خُلقية عديدة كاستحيائهم وقد وصفهم القرآن بأنهم كرام بررة فهم لهم دور في تكوين الإنسان، فعن أبي ذر الغفاري أن الرسول محمد قال: « إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً، فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: أي رب: أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك مايشاء ويكتب الملك»
تخطيط الملائكة عليهم السلام الملائكة في هم خلق من خلق الله، خلقهم من ، وهم مربوبون مسخرون، عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، لا يوصوفون بالذكورة ولا بالأنوثة، لا يأكلون ولا يشربون، ولا يملون ولا يتعبون ولا يتناكحون ولا يعلم عددهم إلا الله ومن سننه أيضاً: سنّة التغيير، التي قال فيها: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ، وتفيد سنّة التغيير أنّ الله -تعالى- لا يغيّر حال قومٍ من الراحة والرضا، إلى حال المشقّة والضنك أو العكس، إلّا بتغيير القوم لِما في قلوبهم، فإذا غيّروا ما في قلوبهم نحو تعالى، وامتثال أوامره، والعمل بما أراد، غيّر الله -عزّ وجلّ- حالهم إلى أفضل حالٍ ممكن، وأمّا إذا فعلوا عكس ذلك فعصوا الله -سبحانه- ولم يلتزموا أوامره فإنّه يغيّر حالهم إلى أسوء حال

القرآن الكريم/سورة الرعد

والملائكة بحسب اعتقاد المسلمين يعبدون الله بعبادات مختلفة، كالتسبيح والاصطفاف، والحج، وخشية الله.

10
القرآن الكريم/سورة الرعد
وأفضل الملائكة هم الذين شهدوا حيث جاء جبريل إلى النبي فقال: « ما تعدون أهل بدر فيكم؟» قال: « من أفضل المسلمين» قال: « وكذلك من شهد بدراً من الملائكة»
القرآن الكريم/سورة الرعد
فقد قال الله في جبريل: عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى
سنن الله في الكون
الصبر على تأخّر الزواج إنّ كلّ ما يصيب العبد من أمور الدنيا يكون مُقدّراً عليه، فقد سبق القضاء في كلِّ أمرٍ عند الله -تعالى-، وهو -سبحانه- لا يقضي بشيءٍ إلّا وله فيه حكمةٌ بالغةٌ، وقد قال -سبحانه- في بعد أن أرشد المسلمين إلى الزواج المباح في الإسلام: ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، فالمسلم الذي ابتُلي بعدم الزواج وتأخّره يلزمه أن يصبر على ذلك ويحتسب أمره عند الله -تعالى-، ويمضي مجتهداً في إعفاف نفسه، شاغلاً لها بالطاعات والعبادات، والتوبة الدائمة من كلّ الذنوب والمعاصي، والاستمرار على ذلك حتى يتجاوز ذلك الابتلاء الذي يرفعه الله به الدرجات ويُكفّر عنه به السيئات، ولا يعني الصبر على عدم الزواج وتأخّره القعود عن السعي في أسباب الزواج؛ بل يجدر الحرص على طلبه بالطرق المُباحة، والله -سبحانه- يمدّ بالعون حينها
وقد وُكل الملائكة أيضاً بأن يكونوا سفراء ورسل الله لرسله وأنبيائه، واختص بهذه المهمة جبريل والملائكة تهتم بالعلم وتتحاور وتتناقش فيما بينها، عن بعض الأشياء، قال الرسول محمد: « أتَاني الليلةَ ربِّي في أحسنِ صورةٍ فَقَالَ يا مُحمَّدُ هل تدري فيمَ يختصمُ الملأ الأعْلَى؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ فوضَعَ يدَهُ بيَن كَتِفَيَّ حتَّى وجدْتُ بَردَهَا بيَن ثديَيَّ أَوْ قَالَ في نَحْري فعلمتُ ما في السَّمَاوات وما في الأَرْضِ
للمزيد من التفاصيل عن أنواع الصبر الاطّلاع على مقالة: ووفقاً لقرارك وشعورك بالإستحقاق تحصل على الخيار الأسوأ أو الخيار الأفضل

لماذا يصيبنا الإحباط . وكيف نعالجه؟

وملك الوحي جبريل نفسه له ستمائة جناح، فعن أنه قال: « رأى محمد جبريل له ستمائة جناح».

26
بين الكسل وحلم الترقية
وفي آية أخرى فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ
سنن الله في الكون
أقدر، وأجل، وأبجل، وأحترم الموظف الذي يحارب ويسعى بكل قوته كي يقدم أفكارًا ومقترحات ويتابعها حتى تتنفذ لتطوير العمل، وأنت يا من تشبّه نفسك بساعي البريد هل قدمت الأفكار؟ هل كانت أفكارك واقعية؟ جديدة أم مطروقة؟ قابلة للتطبيق أم خيالية …؟ حتى تتذمر لأنك فقط تتلقى التوجيهات
بين الكسل وحلم الترقية
قال الله: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَالٍ