كانت امرأةً تاجرةً ذات شرف ومال، فبلغها عن محمد ما بلغها من أمانته، فعرضت عليه أن يخرج بمالها إلى متاجرًا وتعطيه أفضلَ ما كانت تعطي غيره من التجّار، فقبل وخرج ومعه غلامها "ميسرة"، فقدما فنزلا في سوق بصرى في ظل شجرة قريبة من صومعة راهب يُقال له ""، فاطلع الراهب إلى ميسرة وقال له «ما نزل تحت هذه الشجرة قطّ إلا نبيّ»، وكان ميسرة إذا اشتد الحرّ يرى يظلانه من الشمس وهو على بعيره | بعد انتهاء المعركة، رجعت فتحصنوا بحصونهم، ووضع محمد السلاح |
---|---|
وقيل أعطاه لأم سليم زوجة أبي طلحة | ووَاقِدٌ، وأبو وَاقدٍ، وهِشامٌ، وأبو ضُمَيْرَةَ، وحُنَيْنٌ، وأبو عَسِيبٍ، واسْمُهُ أَحْمَرُ، وأبو عُبَيْدٍ |
وقال عنه المؤرّخ الإسكتلندي « امتاز محمد بوضوح كلامه، ويسر دينه، وأنه أتم من الأعمال ما أدهش الألباب، لم يشهد التاريخ مصلحًا أيقظ النفوس، وأحيا الأخلاق الحسنة، ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل محمد».
9قُتل مالك بن النضر أبو أنس في الجاهلية، فتزوجت أمه أم سليم مليكة بنت ملحان النجارية وهي أيضًا صحابية من أبي طلحة الأنصاري، وأنس أخو الصحابي البراء بن مالك | هؤلاءِ الْمَشْهُورُونَ، وقيلَ: إنَّهُم أَرْبَعُونَ |
---|---|
وفي ذلك نزلت آية من اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ | ثم في سنة وعلى رأس اثني عشر شهرًا من الهجرة، خرج النبي محمد في أول غزوة يغزوها بنفسه وهي أو غزوة ودّان، وحمل لواءه ، واستخلف على المدينة |
وعندما بلغ سن الرابعة، وقيل الخامسة، حدثت له والتي قد ورد في كتب السير تكرار مثيلها أكثر من مرة، والتي أنكرها ، وبعض أمثال نيكلسون، فأعادته إلى أمه.